النهار

"الوفاء للمقاومة": لوقف الاستثمار السياسي المرفوض في أزمة النازحين
المصدر: "النهار"
"الوفاء للمقاومة": لوقف الاستثمار السياسي المرفوض في أزمة النازحين
كتلة "الوفاء للمقاومة" (حسن عسل).
A+   A-
اعتبرت كتلة "الوفاء للمقاومة" أنّ "فرض الحصار والعقوبات الأميركية على سوريا دولة وشعباً، يطاول لبنان ويُهدّد وضعه واستقراره ويفاقم أزمته الاقتصادية المفتعلة من أجل تمرير مشاريع سياسية تستهدف المقاومة وظهيرها، ودورها التحرري والتحريري. كما يستهدف إضعاف كل مواطن القوّة وإمكانات الصمود وصولاً إلى فرض الإذعان والوصاية وتقرير المصير بعيداً عن إرادة الشعوب في لبنان وسوريا والعراق وغيرها".

وتناولت الكتلة، في اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، مشكلة النازحين السوريين، معتبرةً أنّها "إحدى نتائج العدوان الأميركي المقنّع على سوريا"، ومؤكدةً أنّ "معالجتها تقتضي وقف أميركا دعم الإرهاب التكفيري ورفع العقوبات وفك الحصار عن سوريا والكفّ عن سياسات الدجل والنفاق الغربي التي تنفذ في سوريا ولبنان خدمة لمصالح الكيان الصهيوني ودول الغرب وفق منهجية عنصرية فاضحة لا تستطيع كل لافتات حقوق الإنسان أن تخفي البعد العدواني الذي ترمي إليه هذه السياسات عبر الاستثمار السياسي في أزمة النازحين السوريين".

وأضافت: "لقد آن الأوان لوقف هذا الاستثمار المرفوض وعلى اللبنانيين أن يفرضوا المعالجة المناسبة لهذا الملف بما يحقق مصلحة لبنان والنازحين".

في الشأن المحلي، أسفت الكتلة لـ"تفويت البعض فرصة الحوار الذي دعا إليه رئيس المجلس النيابي فإنها تتابع وتقدر الجهود التي تبذل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي عبر المعبر الدستوري الذي لا مفر فيه من التفاهم مهما كابر المكابرون"، مضيفةً: "إنّ أمام اللبنانيين استحقاقات مقبلة وداهمة لن تكون البلاد في منأى عن المخاطر اذا لم يتم التوصل الى معالجات سريعة لها واتخاذ اجراءات احترازية تحول دون المزيد من التصدعات الانهيارات في أكثر من مرفق ومؤسسة وقطاع".

وأكدت أنّ "التفاهم لانجاز الاستحقاق الرئاسي هو المدخل الوطني الضروري لترميم او اعادة تفعيل مؤسسات السلطة والأجهزة والمؤسسات في القطاعات الأمنية والعسكرية والقضائية والصحية والاستشفائية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن قطاع الطاقة والمياه والاتصالات والاشغال والبيئية والبلديات وغيرها".



اقرأ في النهار Premium