أكد رئيس الهيئة الشرعية لـ"حزب الله" الشيخ محمد يزبك أن "على المسؤولين اليوم أكثر من أي وقت مضى، اللقاء والحوار والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية، يكون من خلال ذلك الإنطلاق في دولة المؤسسات والعمل الجاد على حماية المواطنين وتوفير الأمن المعيشي والاستقرار"، سائلاً: "إلى متى الانتظار يا سادة البلاد ودعاة الإستقلال والسيادة؟".
وقال في خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة (بعلبك): "يلتقي اللبنانيون والمسؤولون على ما يهدد لبنان من مخاطر القرار الظالم قيصر على سوريا، ومن مفاعيله ما تقوم به سيدة السفارة الأميركية في بيروت شيا، إضافة الى تآمر منظمات شؤون اللاجئين والجمعيات التي تسرح وتمرح من دون ضوابط بإملاءات وتوجيهات أميركية وغربية، فهذا يحمل جميع اللبنانيين المسؤولية التي توجب اللقاء والتفاهم على خطة تحمي لبنان وتبعد المخاطر".
وندد بـ"الإعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص"، معتبراً إياه "امتداداً للمؤامرة المستمرة على سوريا من الدول الداعمة للإرهاب، وفي مقدمتها أميركا ودول الغرب".
وتطرق الى ما يجري في الأراضي المحتلة، سائلاً: "ألا يخجل المطبعون ودعاة التطبيع مما يجري من مجازر في فلسطين، ومن مؤامرة على القضية الفلسطينية من مجتمع دولي ظالم يقوده الشيطان الأكبر أميركا لفرض الهيمنة في المنطقة عبر العدو الإسرائيلي؟".