النهار

بمواقف سياسية، واحتفالات خطابية في أكثر من منطقة، واطلاق نار ابتهاج في بعض المخيمات الفلسطينية، ومسيرات سيارة في بيروت وعدد من المناطق، و"حواجز محبة" وتوزيع ورود وحلوى في مدن وقرى، تلقى اللبنانيون والفلسطينيون اخبار الهجوم المباغت الذي شنته حركة "حماس" خارج نطاق قطاع غزة.

لحود

الرئيس اميل لحود: "عمليّة طوفان الأقصى أثبتت مدى التطوّر الذي بلغته المقاومة داخل الأراضي الفلسطينيّة، وهو دليلٌ على الجهد الذي بُذل كما على الدعم الذي يُقدّم اليها من الحلفاء، وفي طليعتهم حزب الله".

سليمان

الرئيس ميشال سليمان: "لم يعترف الاسرائيلي بالحق الفلسطيني ولم يقبل المبادرة العربية الانقاذية لكيانه، وهي حل الدولتين. الفلسطيني على حق، لكن النزوح سيحصل عند الطرفين، وعلينا ان نستعد لكل الاحتمالات".

السنيورة

الرئيس فؤاد السنورة: "مع تشديدنا على دعم المناضلين الفلسطينيين ومؤازرتهم في ارضهم وكفاحهم لتحصيل حقوقهم المشروعة، نشدد في الوقت عينه على ضرورة عدم توريط لبنان في أي اشتباك مع العدو الاسرائيلي، لان طاقته على الاحتمال قد استنفدت ولم تعد ممكنة، بسبب غرقه في ثلاث أزمات كبرى تجعل الوضع فيه شديد الهشاشة والضعف. ويكفيه ازمته السياسية المتفاقمة حيث يقف نظامه ودولته على حافة الانهيار جراء الشغور الرئاسي وتداعي سلطة دولته، كما يكفي لبنان ازمته المالية والاقتصادية والمعيشية. كما يكفي لبنان ازمته مع النازحين السوريين مع هذا الوجود الكبير للنازحين السوريين".

جنبلاط

الوزير السابق وليد جنبلاط : "‏في الايام الصعبة يقع الفرز، والدول التي تدعي الحضارة واحترام حقوق الانسان تعود الى جذورها الاستعمارية، فتاريخها ملطخ بدم الابرياء من الجزائر الى سائر الشعوب العربية.

‏ان ادانة فرنسا وبريطانيا واوروبا لعملية "حماس"، نقطة عار جديدة في سجلها الاسود. فلسطين والقدس ستبقيان للعرب والمسلمين".

جعجع

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع: "أهم شيء عدم توريط اللبنانيين في تحمّل ما ليس في طاقتِهم، بعد كل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها".

الخازن

الوزير السابق وديع الخازن: "إسرائيل تبدو اليوم عاجزة عن مواجهة شاملة على جميع الجبهات. إلا أن التجارب مع العدو الإسرائيي لا تستبعد لجوءه إلى شنّ غارات على مراكز لحزب الله، وتحويل أنظار العالم عن عملياتها المُحتملة في قطاع غزة".

دريان

مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان : "نحيي أبطال "طوفان الأقصى" على المعركة النوعية الكبيرة التي أربكت العدو الصهيوني ورفعت رأس الأمة العربية والإسلامية، وأكدت هذه العملية ان فلسطين هي ارض عربية مقاومة باهلها وامتها".

تضامن

في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكّد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، في وقفة تضامنية مع فلسطين امام مسجد القائم، أنّ "مشهد دخول المستوطنات في غلاف غزة المترافق مع القصف الصاروخي، سيتكرر في يوم من الأيام مضاعفًا عشرات المرات من لبنان، وكل المناطق المحاذية لفلسطين المحتلة".

ورأى أنّ "على نتانياهو أن يعلم أنّ هذه المعركة ليست معركة غزة فحسب، المسؤولية تحتم على كل أبناء أمتنا ألا يقفوا على حياد، ونحن لسنا على حياد".

وأشار الى أنّ "المقاومة أرسلت صباحًا رسالة في كفرشوبا، لتقول إنّ من حقنا أن نستهدف العدو الذي لايزال يحتل أرضنا، وهذه رسالة يجب أن يتمعّن بها الإسرائيلي جيدًا".

"الشباب التقدمي"

أقامت منظمة الشباب التقدّمي وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام مركز الأمم المتحدة في وسط بيروت، بمشاركة الوزير السابق غازي العريضي وأعضاء من قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي.

بعد كلمة الامين العام للمنظمة عجاج أبي رافع، القى العريضي كلمة أشار فيهاالى أن "اسرائيل في ذهول ويأس وقلق وضياع وخوف، من دون مبالغة، شاشات العالم كلها تنقل هذه الصورة، وهذا الواقع". وحيا "أبطال فلسطين، الرجال المقاومين، وأخص بالتحية هذا البطل الكبير محمد الضيف".

الشيوعي

كذلك نفذ الحزب الشيوعي اللبناني اعتصاما شعبيا في ساحة رياض الصلح، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، رفعت فيه اللافتات والإعلام الفلسطينية والحزبية، مترافقة مع اغان واناشيد ثورية ووطنية وفلسطينية، وسط إجراءات أمنية مشددة من الجيش.
والقى الامين العام للحزب حنا غريب كلمة جيا فيها المقاومين الذين "اذاقوا الاحتلال الإسرائيلي مرارة الذل والهزيمة، في معركة كل احرار أمتنا وشرفاء العالم"، داعيا الى "توحيد كل الفصائل المقاومة الفلسطينية في حربها لدحر العدو الإسرائيلي وفتح باب العودة واعادة كتابة تاريخ فلسطين والأمة العربية جمعاء".

كذلك تعاقب على الكلمة: عضو المكتب السياسي في "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" علي فيصل، المسؤول عن "الجبهة الشعبية" في لبنان هيثم عبده والمسؤول عن حركة "فتح" في بيروت سمير ابو عفش، وسمير دياب عن "اليسار العربي".