مع أن المشهد المصرفي – القضائي عاد يتصدر أولويات الأسبوع الجديد في ظل ترقب ما ستؤول إليه تطورات هذا الملف المعقد من نتائج، لم يكن غريباً أن تتمحور الأنظار على بت موقع وواقع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم تمديداً أم إنهاء لخدماته بعد يومين سيتزامن معهما موعد نهاية خدمته. ذلك أن هذا الموضوع الذي شكل مادة تركيز إعلامي كثيف جداً في الأسابيع الأخيرة، بدا وكأنه تجاوز البعد المتصل بتسويغ التمديد من عدمه ليلامس أبعاداً سياسية بكل معايير التعامل مع حسابات خلفية لمكونات الحكومة والسلطة النافذة في مرحلة الشغور الرئاسي هذه.
منذ مدّة، دخلت مسألة التمديد للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم دائرة التجاذبات السياسية والقانونية، فقيل في الكواليس السياسية إنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي لم يكن هذه المرّة منزعجاً من عدم انعقاد الجلسة التشريعية، وهو "صلّى وصام" من أجل أن يبقى المسيحيون على موقفهم المقاطع، لأنّه لم يُرد التمديد للواء إبراهيم؛ علماً بأن كثيرين يعتقدون أن إبراهيم هو منافس جدّيّ وحقيقيّ على خلافة الرئيس بري في مجلس النواب ورئاسته، أكان على رأس المديرية أم خارجها.
تلعب عوامل عديدة اجتماعية واقتصادية وعاطفية ونفسية دوراً في سلوكنا تجاه الطعام والإفراط في تناوله. ويعاني بعض الأشخاص، بعد حدث صادم، من تغييرات في المواد الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على حالتهم النفسية وتزيد رغبتهم في تناول الطعام. في حين قد يلجأ البعض الآخر إلى تناول الطعام كآلية تكييف لمواجهة مخاوفهم ومشاكلهم النفسية، بالإضافة إلى أن أعراض ما بعد الصدمة والاكتئاب من شأنها أيضاً أن تدفع الشخص إلى الإفراط في تناول الطعام.
بعدما تغلب عليه في 18 كانون الأول ليقود الأرجنتين إلى لقبها العالمي الأول منذ 1986، عاد ليونيل ميسي للتفوق مجدداً على زميله في باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان #مبابي ليحرز جائزة الاتحاد الدولي "فيفا" لأفضل لاعب في العالم لعام 2022.
ووقع الخيار على ميسي الذي نال الجائزة الإثنين في باريس، اعترافاً بدوره الرئيسي في قيادة الأرجنتين إلى لقبها العالمي الثالث.
وصبت الترشيحات في صالح ميسي الذي سبق أن نال لقب "الأفضل" عام 2019 في هذه الجائزة التي عاد "فيفا" ليمنحها عام 2016 بعد الانفصال عن جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول".
تحلّ الإعلامية هدى شديد ضيفة على "Podcast with Nayla" مع رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني، في حلقة مؤثرة تُشارك هدى فيها تجربتها الموجعة مع مرض السرطان والطفولة الحزينة. كما تُشارك أهم المحطات في مسيرتها الإعلامية وأبرز إنجازاتها في الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة.
ما لم يحدث أي طارىء، يغادر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم يوم الجمعة المقبل منصبه لبلوغه السن القانونية. وكل الكلام عن إمكان التمديد له تلاشى. وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضي، كرّر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمام زواره أن كل الجهود التي بذلها للحصول على استشارة قضائية تتيح للحكومة إصدار قرار يمدد ولاية اللواء إبراهيم لم تؤدّ إلى نتيجة.
ليس أدلّ على حجم الفراغ المستحكم بالمشهد السياسي في البلاد، اكثر من استمرار الرهان على الاجتماع الخماسي الذي انعقد قبل ثلاثة أسابيع في باريس وضم ممثلين عن كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، ورصد كل ما لا يزال يتوافر عن مضامينه، سلباً أو إيجاباً، على نحو يسعى معه الوسط السياسي إلى فهم ما إذا كان يمكن التعويل على ذلك الاجتماع أو أنه فعلاً وُلد ميتاً، ما دام لم يحظَ بأي متابعة أو مواكبة لنتائجه.
لا يقبض جدياً من توجه إليهم الرسائل في الخارج من أجل عدم أخذ إمكان وصول قائد الجيش العماد جوزف عون إلى الرئاسة الأولى ولا يأخذون في الاعتبار الاتهامات أو الحملات ضد الأخير على قاعدة أن الكثير من الحملات والحروب التي تخوضها قوى سياسية في الداخل إنما لحسابات سياسية وأهداف شخصية أو بحثاً عن كبش فداء تنصّلاً من المسؤولية عن انهيار الوضع، إذ لدى مراجعة البعض الخارج إزاء الاتهامات التي سيقت في حق العماد جوزف عون، فإن هذا الخارج يقول بوضوح إنه لا أدلة من أي نوع على ما رُمي به قائد الجيش ولكن رمي الآخرين بالفساد هو جزء من ظاهرة لافتة غدت شائعة في لبنان، إذ إن الشخصيات السياسية غالباً ما تلجأ إلى ما تعتبره سلاح إلقاء تهمة الفساد في اتجاه الخصوم أو من يمكن أن يكون خصماً سياسياً.