النهار

دان "التيار المستقل" تمادي "أهل السلطة في الإستخفاف بمطالب الشعب اللبناني والمجتمع الدولي على السواء: فحقوق شرائح المواطنين المودعين والمرضى والمشردين والطلاب، والعسكريين ولا سيما المتقاعدين منهم الذين صودرت رواتبهم وسرقت ودائعهم التي تستدعي المحاكمة والمساءلة لاعادتها، وليس بالقمع الوحشي الذي ارتكب منذ ايام في حق المتظاهرين منهم".

وتوقف في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي إلكترونيا برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق عصام أبو جمرة، عند "غضب دول القرار عموماً وصندوق النقد والبنك الدولي خصوصاً إزاء الإستهتار بمطالبها وشروطها".

وندد بـ"صفقة بناية المطار التي فاحت منها رائحة النهب - كما جرت العادة - من دون مرورها بقواعد وأصول عرضها على دوائر المراقبة والتدقيق المعنية، ابرزها دائرة المناقصات والتلزيمات. فالمسؤولون لم يتعظوا من الكوارث الاجتماعية والمالية التي أغرقت البلاد في آتون جهنم السرقات والسمسرات".

كذلك استنكر "ظاهرة عجز الوزارات المختصة عن فرض الرقابة على جشع أصحاب المصالح، من مولدات الكهرباء ومواد التموين والمحروقات وغيرها، الى الجهاز المصرفي من الحاكم الى العاملين في ادارة المصارف والصيرفة واتباعهم الذين ضربوا كل القيم بمواد دولارية نووية، فأضحى المواطن أسير المافيات المتحكمة، بعيدا ممن يفترض أن يحميه من هؤلاء ويعاقبهم اقله بوضع الحد المناسب لجشعهم واطماعهم".