النهار

5 أخبار بارزة في صباح "النهار"- ربح المسيحيون والشيعة وخسر ميقاتي... تراجع وانكشاف ومساءلة
المصدر: "النهار"
5 أخبار بارزة في صباح "النهار"- ربح المسيحيون والشيعة وخسر ميقاتي... تراجع وانكشاف ومساءلة
ركاب يشقون طريقهم في بوبال (أ ف ب).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار اليوم الخميس 28 آذار 2023:

 
حتماً عكست قسمات الوجه المتجهم لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال "الجلسة الطارئة" لمجلس الوزراء الذي استعصى عليه الانعقاد في أمور أشدّ "مصيرية" من فضيحة تهاوي "الوحدة الوطنية" المزعومة أمام قرار إرجاء التوقيت الصيفي الملتبس والخاطئ، وبعدها لدى إعلانه قرار التراجع عنه، عمق اعتمال معارك الخسائر والمكاسب السياسية في هذا الموضوع الذي ضجت به البلاد لأيام فيما تتصاعد تداعيات كوارث أخرى ستحل تباعاً وبسرعة في واجهة المشهد الداخلي بعد طي صفحة "حرب التوقيتين".
 
 
2- فوز جديد كبير... "النهار" وImpactBBDO تحصدان 3 جوائز كبرى ولقب "معلن العام" في ADFEST

"ما طبعنا الجريدة... ليطبع صوتنا التاريخ". هكذا أرادت صحيفة "النهار" في شباط 2022، أن تكمل المبادرات الإبداعية، ومنها الأعداد الخاصة لرؤية مستقبل لبنان ودعماً للمرأة اللبنانية، والصفحة البيضاء الاعتراضية وحملة "أعطوا لبنان فرصة" وغيرها.
 
صدى العدد الانتخابي تجاوز لبنان، فحصلت مجموعة "النهار" الإعلامية وشريكها الإبداعي "إيمباكت. بي.بي.دي.أو" جوائز تكريمية في مهرجانات عالمية.

ويستمر الصدى حتى اليوم مع حصد 3 جوائز كبرى، وذهبية، وفضية في مهرجان ADFEST الإعلاني الإبداعي الذي بدأ في العام 1998 ، ويعتبر اليوم من أبرز المهرجانات العالمية في آسيا، ويجمع أهل الإعلام والإعلان لعرض الأعمال والتنافس البناء وتبادل الخبرات وبناء المهارات.
 
 
3- 8 رصاصات أودت بحياة زينب زعيتر: غموض وصمت مريب

" غسل العار"، "جريمة شرف"، مصطلحات تعود مجدداً لتنتهك مساحة الشاشات والمواقع الالكترونية لتبرير الجريمة الوحشية التي ذهبت ضحيتها امرأة جديدة. اسمها زينب زعيتر، 26 عاماً، قُتلت على يد زوجها حسن موسى، بثماني رصاصات لتشوه جسدها الطري. قُتلت وهناك من يُبرر فعلته ويتحدث بالملأ عن العار والشرف والعائلة.
 
على الرغم من إلغاء جريمة الشرف بقانون تقدّم به النواب عام 2010 وأقرّ في مجلس النواب عام 2011، ما زلنا نسمع اليوم أن ما حصل هو جريمة شرف.
 
أي شرف وابنة الـ26 عاماً تسبح بدمائها وتلفظ أنفاسها، مخلّفة وراءها 3 أطفال؟ عن أي عار نبحث ولم يُسمح لزينب أن تدافع عن نفسها وأن تكون مادة اعلامية وجدلية حتى بعد وفاتها؟ عن أيِّ مبرّر نسلّط الضوء ونحن نعرف أن الجريمة جريمة، ولا عذر يخفف من وطأة بشاعتها؟
 
 
 
4- 4 نيسان موعد السجناء مع المجاعة... جثّة ووفيّات داخل سجن رومية؟

لم تمنع أسوار سجن رومية العالية من تسلّل تداعياتأزمة البلد الاقتصادية وإفلاس الدولة إلى داخل السجون، ممّا ضاعف من حجم الاهتراءالموجود أصلاً والإهمال، وحجم المعاناة لدى المساجين.

 استعصاء طبّيّ حتّى الموت؟

قمّة الشدّة والعُسر، تمثلت بوفاة نحو 8 أشخاص في غضونسنة، نتيجة الإهمال الطبّي، وغياب الأدوية المزمنة والمستعصية، والعلاجاتالضرورية، وهم بالأسماء كما وردت لـ"النهار": ميسّر عبد الكريم حموش،غازي عبد الحسن دْبوق، ايلي عزيز مسلّم، صالح حيدر، رياض شريف حرَيْراتي، كُليْبفياض دحويش، وعبدالله الكريم أحمد مَرْعدها، أيمن شقير. كما علمنا أن آخر من آلالحسن شنق نفسه في المبنى "جيم".
 
 
5- بالفيديو - هدى الخميس كانو ضيفة "بودكاست مع نايلة": عن المسرح والثقافة والإنسانية

في اليوم العالمي للمسرح، تُحاور رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني مؤسِّسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمؤسِّسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي هدى إبراهيم الخميس كانو، في حلقة استثنائية صُوّرت على خشبة المسرح.

تناول اللقاء الإنسانية بأبعادها والسلام الذي تجلبه الفنون، إذ ترى كانو أنّ الثقافة هي الطريق الأمثل للارتقاء بالإنسانية، وعلى هذا الأساس، بعد 20 عاماً على تأسيس المهرجان، يستمرّ العمل الجدّي والمتجدّد.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

كتب غسان حجار: انتفاضة على بري وميقاتي لا ضد المسلمين


ربما لم ينظر جيّداً الرئيس نبيه بري، ومعه الرئيس نجيب ميقاتي، إلى النهاية غير السعيدة للعهد القوي، وما آل إليه الرئيس ميشال عون في نهاية عهده، والمُتغيّرات التي رافقت انتفاضة 17 تشرين، إذ رغم خنق الانتفاضة من الميليشيات مدعومة بالأجهزة الأمنية، إلا أن ما انكسر لا يمكن إصلاحه، وهيبة بعض أهل السياسة ذهبت إلى غير رجعة. والأذكى هو الذي يحسب حساب النهايات، فلا يصير منبوذاً على مثال كثيرين، ويشطب في لحظة كل ما أنجزه وبنى عليه. ولا يكفي الجمهور الذي اصطفّ لوداع رئيس لدى مغادرته القصر، لأن التاريخ يحكم بطريقة مختلفة عن الأزلام.
 



وكتب رضوان عقيل: تسريبات محلية جديدة عن استفسار واشنطن: كيف سيتعاطى فرنجيه مع ملف النازحين؟

تتابع الإدارة الأميركية ملف الانتخابات الرئاسية بهدوء ملحوظ على غرار مقارباتها في استحقاقات سابقة، ولو لم تظهر تأييدها لهذا المرشح أو ذاك، كما لم تطلق اعتراضاً على إسم الوزير السابق سليمان فرنجيه. وهذا ما عكسته مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف في زيارتها الأخيرة إلى بيروت حين تطرقت إلى أكثر من نقطة حساسة تتعلق بمستقبل لبنان، من ضرورة البتّ مع صندوق النقد الدولي وتطبيق الإصلاحات المطلوبة وصولاً إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة ينتظرها شريط طويل من الملفات الشائكة في لحظة انهيار ما تبقى من هيكل المؤسسات لم يكن ينقصها إلا انقسام اللبنانيين حيال تحديد مواعيد المواقيت الصيفية والشتوية.
 


وكتبت سابين عويس: التوقيت يعود إلى رشده: ربح المسيحيون والشيعة وخسر ميقاتي

أيام قليلة جداً كانت كافية لفرز البلاد طائفياً على خلفية قرار عشوائي اتخذه رأسا السلطتين التشريعية والتنفيذية امام كاميرات المصورين. لم يصمد القرار كثيراً ليعود العمل بالتوقيت الصيفي إلى مساره الطبيعي، بعدما استعادت طاولة مجلس الوزراء دورها وصلاحياتها في اتخاذ القرار، فأعادت إلى المؤسسة الدستورية هيبتها بعد أيام من التنكيل والهتك.
 


وكتبت منال شعيا: أيّ قيمة أصلاً لاعتكاف في ظلّ تصريف أعمال؟ هو موقف سياسي لا دستوري... ويرتّب مساءلة

لم يفعلها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. لم يعلن اعتكافه.

في الأساس، أي قيمة لهذا الاعتكاف في ظل بلد منهار؟ قالها بوضوح: "أسهل ما يمكن أن أقوم به اليوم هو الاعتكاف، وأصعب ما يمكن أن أقوم به هو الاستمرار بمهماتي".

هي أزمة تلو أخرى، إذ عندما تخرق مسألة تتقطع كل الأوصال الاخرى وتصبح البلاد غارقة في فوضى كلية. من فراغ رئاسي بدأت تكر سبحة الأزمات والتفرد بالحكم وبالقرارات، من دون الاكتراث لأهمية الدستور وآلياته. آخر هذه الفصول، كانت الأزمة المفتعلة حول التوقيت وما تلاها من إثارة لأبشع أنواع النعرات الطائفية، المذهبية والسياسية. ووسط كل ذلك، لم يتوان رئيس حكومة تصريف الأعمال عن التهديد بالاعتكاف. فلو حصل الاعتكاف، فأي معنى أصلاً له في ظل حكومة تصريف أعمال؟
 
 

اقرأ في النهار Premium