النهار

5 أخبار بارزة في صباح "النهار"- الحكومة أمام اختبار الـ "1701" و"حزب الله" يتدحرج صوب الحرب: سيكون لنا حتماً ردّ فعل وفعل
المصدر: "النهار"
5 أخبار بارزة في صباح "النهار"-  الحكومة أمام اختبار الـ "1701" و"حزب الله" يتدحرج صوب الحرب: سيكون لنا حتماً ردّ فعل وفعل
لقطات من مخلفات الهجوم الذي تعرضت له منطقة الضهيرة (حسام شبارو) لقطات من مخلفات الهجوم الذي تعرضت له منطقة الضهيرة (حسام شبارو)
A+   A-
صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الخميس 12 تشرين الأول 2023:
 
 
أي موقف ستتخذه الحكومة اللبنانية، حكومة تصريف الأعمال، اليوم في الجلسة الطارئة لمجلس الوزراء، هذا إذا عقدت الجلسة واستجاب الوزراء المقاطعون عادة لنداء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالحضور نظراً لجسامة الأخطار والتحديات التي يواجهها لبنان أمام أهوال الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة والتي بدأت تتطور بتمددها إلى الجنوب اللبناني واضعة لبنان برمته عند مهب أخطر ما قد يواجهه في قابل الأيام والأسابيع؟
 
 
 
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأربعاء إيران من التورط في الصراع الإسرائيلي مع حماس وسط مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقاً، في حين شكّل القادة الإسرائيليون حكومة حرب طارئة لتشكيل جبهة موحدة.
 
 
 
لم ينأَ لبنان عن انعكاسات عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس فجر السبت الماضي، بحيث يشهد الجنوب ببعض قراه الحدودية وغيرها، قصفاً واشتباكات وغارات جوية إسرائيلية. ومن البلدات التي شهدت ضربات إسرائيلية عيتا الشعب وزبقين والضهيرة. وقد شهدت مدينة صور استقبال عدد من النازحين القادمين من هذه القرى وغيرها. لكن السؤال الحالي هو: هل من خطة لسيناريو النزوح الكبير إذا تطوّرت الأحداث الأمنية؟
 
 
 
 
من الحرب العالميتين الأولى والثانية، إلى مدينة الفلوجة العراقية في العام 2004، وقطاع غزة في العام 2009، وفي الموصل في العام 2017، وفي مدينة الرقة السورية، بقيت #قنابل الفوسفور الأبيض تسقط على رؤوس العسكريين كما المدنيين بطريقة كثيفة وهمجية.
 
 
 
 5- أول اتصال بين الزعيمين... الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي يبحثان الصراع في غزّة
 
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الرئيس إبراهيم رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي اليوم الأربعاء، في أول مكالمة هاتفية بين الزعيمين منذ اتفاق توسطت فيه الصين بين طهران والرياض لاستئناف العلاقات.
 
 
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
 
 
 تقف إسرائيل وغزة على حافة العملية البرية التي تجمع التقديرات على أن إسرائيل ستقوم بشنّها تحت شعار تدمير سلطة حركة حماس في غزة. ستكون العملية قاسية ودموية. وستنتج عنها خسائر فادحة بين المدنيين الفلسطينيين. وستتعرض حركتا حماس والجهاد الإسلامي لضربات هائلة فوق الأرض وتحتها. ومن جهتها فإن إسرائيل ستتعرض لخسائر كبيرة، يمكن أن تتعدّى عدة آلاف من جنودها.
 
 
 
 
هذا الاستنتاج خرجت به "فورين بوليسي" وليس أيّ صحيفة عربية "معادية" لإسرائيل، بقولها: "يمكن لإسرائيل أن تفوز بمعركة غزة ولكنها ستخسر الحرب".

والخسارة ليست حتماً عسكرية، إذ يمكن لإسرائيل، في ما لو ساندتها الولايات المتحدة ودول أخرى، أن تتفوق بالقصف والقتل العشوائي، وتدمير كل البنى التحتية لغزة، ولكل الدول التي يمكن أن تفتح معها جبهات، سواء في لبنان أو سوريا أو غيرها.
 
 
 
يعيش لبنان منذ يوم السبت الماضي على وتيرة احتمال أن ينزلق لبنان إلى الحرب مع إسرائيل ربطاً بما يريده أو يقرره " حزب الله" وفقاً لمصالحه المحلية وأكثر الإقليمية أو بما تريده إيران وما إذا كانت ستطلب من الحزب التدخل لمنع انهيار حركة حماس وتدميرها على خلفية العملية العسكرية التي قامت بها ضد إسرائيل. لا يخفي الحزب ما يريده ويشارك في الحرب ولو بضوابط معينة حتى الآن إنما الخطر كبير نتيجة قرار أو خطأ في الحسابات إلى دفع لبنان إلى آتون التدمير الجاري في غزة منذ بضعة ايام .
 
 
 
لم يتفاجأ "حزب الله" عندما تناهى إلى علمه أن السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا حملت أول من أمس إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إنذاراً للحزب بألّا يتورط في أيّ مغامرة على الحدود الجنوبية تفضي إلى فتح ابواب مواجهات واسعة هناك ينفلت فيها حبل الأمور إلى حدّ الخروج عن نطاق التحكم والسيطرة.
 
 
 
 
إسرائيل هي المسؤولة الأولى عن إفشال إتفاق أوسلو 1993 ولا سيما بعدما كان اليمين المتشدّد فيها يراكم شعبيته فتوصّل في النهاية إلى إدخال بلاده عصر التطرّف الشديد الرافض دولةً فلسطينية رغم "إصرار" الولايات المتحدة في تلك المرحلة. لكنها حاولت تحميل الجانب الفلسطيني مسؤولية الفشل بعد آخر جولة محادثات رعتها الإدارة فيها قبل انتقال الزعيم الفلسطيني الاستثنائي ياسر عرفات إلى جوار ربه. وقد عبّرت واشنطن عن ذلك بتحميله مسؤولية الفشل من جرّاء تمسّكه بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى بلادهم، علماً بأن القضايا الأخرى كان التفاهم عليها قد بدأ يقترب من الوصول إلى نهايات إيجابية. 
 
 
 

 
 
 
 
 

اقرأ في النهار Premium