النهار

الأحد الساخن على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل: من الساحل إلى ميس الجبل صواريخ وقصف مدفعي
المصدر: "النهار"
الأحد الساخن على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل: من الساحل إلى ميس الجبل صواريخ وقصف مدفعي
قصف إسرائيلي على خراج مزارع شبعا (أ ف ب).
A+   A-
تتدحرج الأوضاع الميدانية على الحدود بين لبنان واسرائيل ولاسيما بعد دخول عملية "طوفان الأقصى" اسبوعها الثاني لكن امس الأحد كان الأكثر تصعيدا سواء من الجهة اللبنانية حيث استهدف "حزب الله" اكثر من خمسة مواقع إسرائيلية بدءا من مواقع داخل مستعمرة شتولا المقابلة لبلدة عيتا الشعب وصولا إلى مستعمرة المنارة في القطاع الأوسط مرورا" بموقع الراهب الذي استهدفت صواريخ الحزب فيه دبابة ميركافا بصاروخ موجه واوقعت عددا من الاصابات بينها .

ماذا على الجانب اللبناني؟

في المقابل قصف الجيش الاسرائيلي خراج بلدات عيتا الشعب ورميش وعلما الشعب وطيرحرفا والقوزح وصولا إلى خراج بلدتي بليدا وميس الجبل اي ان القصف طاول كل الحدود بدءا من القطاع الغربي في محاذاة الساحل وصولا إلى آخر نقطة في القطاع الأوسط.

قصف على رميش وعيتا الشعب ومروحين

القصف الاسرائيلي بدأ قرابة العاشرة الا ثلثا من قبل ظهر امس بإطلاق عدد من القذائف الصاروخية الإسرائيلية باتجاه بلدة عيتا الشعب وايضا في خراج بلدة رميش وبين المنازل السكنية حيث سقطت إحدى القذائف ، ثم توسعت دائرة القصف لتشمل كل أطراف عيتا الشعب وصولا الى بلدة القوزح المقابلة لعيتا الشعب. كما سقط احد الصواريخ قرب مركز اليونيفيل في الناقورة لكن القصف لم يتوقف عند هذه البلدات حيث استهدفت الطريق بين مروحين وراميا بقذيفة فوسفورية وثم انتقل القصف الاسرائيلي إلى قبالة بلدة بليدا وتحديدا على أطرافها قرب بئر شعيب وتمدد باتجاه خراج بلدة عيترون واشتعلت النيران في بعض البساتين .

في المقابل قصف محيط بلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون بعدد من القذائف. لكن التطور الأبرز كان باستهداف ثكنة حانيتا المقابلة لبلدة علما الشعب واصدرت المقاومة بيانا قالت فيه انها استهدفت مجنزرة إسرائيلية وآلية ثانية ردا على استهداف الصحافيين قبل ثلاثة ايام في بلدة علما الشعب ومن ثم كان هناك قصف اسرائيلي على محيط البلدة وتمشيط لبلدة اللبونة بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة . بعد ذلك أطلقت دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي اطلقتها حركة حماس وتم تفعيل القبة الحديدية . كل تلك التطورات ترافقت مع كم من الشائعات عن محاولات تسلل او الاشتباه بمحاولات تسلل قبالة اكثر من مستوطنة ومنها المنارة. أما قرب مستوطنة شتولا فكان هناك معلومات عن تفجير السياج بين لبنان وتلك المستعمرة لكن لم تتضح طبيعته ولم يصدر اي تصريح بشأنه.

كل ذلك يشي بأن الأمور تتدحرج على الحدود بين لبنان وإسرائيل وربما كان الأمس هو الأكثر سخونة فيما الأنظار إلى غزة وتطورات الميدان فيها وكيف سينعكس ذلك على الجبهة الجنوبية .

اقرأ في النهار Premium