تطوّر المشهد أمام السفارة الأميركية بعد منتصف الليل، غداة توّجه مجموعة من المتظاهرين إلى أمام السفارة تنديداً بالمجزرة الإسرائيلية في غزّة.
وبعدما نجح عدد من الشبّان في قطع السياج الشائك المحاذي لمدخل السفارة، ورفع علم فلسطين، عمد الجيش إلى إلقاء القنابل المسيّلة للدموع نحو المتظاهرين ورشّهم بخراطيم المياه بُغية إبعادهم عن المكان.
كما عمد المتظاهرون إلى تحطيم مكعبات الإسمنت المركونة إلى جانب الشارع، ورمي الحجارة نحو السفارة الأميركية.
وعند ساعات المساء، توجّه عدد من الشبان على دراجاتهم النارية نحو السفارة الأميركية في عوكر رافعين الأعلام الفلسطينية.
وحضرت تعزيزات أمنية إلى المحلة، وأقفل طريق السفارة بسواتر حديدية وأسلاك شائكة.
وشبّت النيران في مبنى سكنيّ إلى جوار السفارة، وسرعان ما استعرت النيران بسرعة واتّسعت رقعتها.
ونقل شهود في المكان أنّ النيران قد تكون اشتعلت في المبنى نتيجة إلقاء عدد من القنابل الدخانية، وتمدّد إحدى الشرارات إلى المبنى.
وحاول الجيش توجيه خراطيم المياه إلى المبنى للمساعدة في إخماد النيران، إلّا أنّ المبنى يحتوي على مواد بلاستيكية قابلة للاشتعال.
وأمام هذا المشهد، ناشد أهالي المنطقة فرق الإطفاء والدفاع المدني لإخماد ال#حريق سريعاً.
الصّور والفيديو بعدسة الزّميل نبيل إسماعيل.
(نبيل إسماعيل)
(نبيل إسماعيل)
(نبيل إسماعيل)
(نبيل إسماعيل)