عقد اتحاد المهن الحرة اجتماعاً طارئاً في بيت المحامي وأعلنوا في بيان أن "الإستنكارات والمواقف الخجولة لم تعد تنفع أمام هول هذه المجزرة، إذ أن الإحتلال الإسرائيلي يقوم بإرتكاب المجازر في فلسطين المحتلة وفي جنوب لبنان منذ العام 1948، ومن الضروري الآن وقف الحرب فوراً وفك الحصار عن غزة وإغاثة المصابين وإدخال المواد الغذائية والإغاثة الطبية".
ودانوا "الإبادة التي تستهدف شعباً ذنبه الوحيد أنه يتشبث بأرضه ويدافع عن تاريخه لا سيما ما حصل في غزة، في المستشفى المعمداني حيث ظهر في فيديو قبل عدة دقائق من وقوع المجزرة مئات الأطفال يلعبون ببراءة في ساحتها، بعد أن أحسّوا بالأمان في مكان محظّر دولياً ضربه وقصفه عملاً بالمواثيق الدولية، ولا سيما إتفاقية جنيف التي تحظّر الهجوم على المستشفيات المدنية والمدارس ودور العبادة، وطواقم الصليب الأحمر الدولي وفرق الإغاثة والصحافيين الذين يتولون تغطية الحروب والأحداث، في ظل صمت غير مسبوق لقادة العالم الذين ينادون بحقوق الإنسان والعدالة والذين يكيلون بمكيالين وأضحت العدالة عندهم غائبة ومغيبة".
ودعا "إتحاد المهن الحرة الحكومات ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى إتخاذ المواقف الصارمة لوقف آلة القتل الإسرائيلية وحرب الإبادة بحق الأبرياء والعزّل، ويحث مفوضية حقوق الإنسان على القيام بدورها".
كما طلب "من حماة العدالة والقانون ونقابات المحامين في العالم إلى الإسراع في ملاحقة مرتكبي مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وجميع المجازر التي إرتكبوها أمام المحكمة الجنائية الدولية بجرائم الحرب والإبادة الجماعية. كما الذين اعتدوا على الصحافيين والإعلاميين والمصورين والطواقم الطبية والصحية في غزة ولبنان. واسقطوا من بينهم شهداء وجرحى".
ورفض "المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهجير الفلسطنيين بشكل جماعي من غزة بكاملها بهدف إفراغها من أهلها وتغيير هويتها".
وحضر كل من نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار، نقيب المهندسين في بيروت عارف ياسين، نقيب محرري الصحافة جوزف قصيفي، نقيب أطباء الأسنان في بيروت د. رونالد يونس، ، نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان ريما ساسين قازان نقيبة المعالجين الفيزيائيين سيدة ساسين صهيون، ممثل نقيب أطباء لبنان في بيروت المحامي ميشال ريشا، أمين سر نقابة صيادلة لبنان محمد حسين جابر، نائب نقيب مهندسي طرابلس المهندس أنطوان خواجة، وأعضاء من نقابات المهن الحرة.