وصف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان العدوان الصهيونى الغاشم على المستشفى المعمداني في غزة بـأنه "مجزرة مروعة لا مثيل لها في تاريخ البشرية"، معتبراً أن "العدو الاسرائيلي الارهابي يمارس أبشع أنواع الاجرام الممنهج في حق ابناء غزة من ابادة وتدمير وتهجير، يحاول من خلاله توسيع رقعة احتلاله لأرض فلسطين".
وأكد في بيان أن "ما يحصل من مجازر في غزة هو انتهاك خطير وصارخ للقانون الدولي والانساني ولابسط قيم الانسانية"، سائلاً: "أين المحاكم الدولية لمحاسبة هذا الاجرام وبخاصة العدوان على المستشفى المعمداني لتحقيق العدالة؟".
وكان دريان القى كلمة في افتتاح "المؤتمر العالمي الثامن لدور وهيئات الافتاء في العالم" الذي تنظمه دار الفتوى المصرية في القاهرة بعنوان "الفتوى وتحديات الالفية الثالثة"، بمشاركة 99 دولة، تناول فيها المهمات الموكولة الى العلماء والمؤسسات الدينية، ومما قال: "تحدتنا في الألفية الثالثة بدعة تغيير الجنس، فبحسب النظرية الجندرية، ليست هناك طبيعة إنسانية فيها ذكر وأنثى تصنع أسرة، ... وينبغي تحديها وإسقاطها بذريعة الحرية المطلقة التي تلغي الأسرة.. هذه الموجة ما استشرت عندنا بعد- ولكنها على وشك -. إلا أنها استشرت في سائر المجتمعات الغربية، وبدأت تضايق أسرنا في المهاجر.
وأضاف: "لقد أهملنا التطرف، وقصرنا مكافحته على السلطات، فصار إرهابا وانشقاقات في الدين. فلنعد إلى مواجهة الموجة الجديدة بوعي وحكمة".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
