احتفلت نقابة مصممي الغرافيك بتكريم 11 من أعضائها في فندق لانكستر – الروشة، في مرور 20 عاما على تأسيسها، برعاية وزير الاعلام زياد المكاري، وحضور النواب: الآن عون، عماد الحوت، ادغار طرابلسي، نديم الجميل، هاني قبيسي، حسن مراد، ومارك ضو، الوزير السابق زياد بارود، ممثل مفتي الجمهورية مفتش عام الاوقاف الاسلامية الشيخ اسامة حداد، نقيب المحررين جوزف القصيفي، وجمع من الاعلاميين والاكاديميين والشخصيات الاجتماعية.
استهل الوزير المكاري كلمته بالتذكير بزيارته الى الجنوب ودعوته الاعلاميين الى التزام الحيطة في أثناء متابعاتهم الميدانية، مؤكداً "التزامه أمام الاعلام اللبناني وامام عائلة الشهيد عصام عبدالله، أن ابقى مطالبا بحقيقة استشهاد عصام، مهما كلفني الامر من جهد، مستخدما أقصى الصلاحيات التي أعطاني اياها الدستور كوزير للاعلام".
وأعلن "اننا في حضرة الفن والابداع ، نطلقها صرخة مدوية أن إرادة الحياة ستنتصر على الموت، وهمجية المحتل تكسرها بطولة المقاومة".
واضاف: "نلتقي اليوم في هذا الحفل التكريمي لنقابة الغرافيك في لبنان، حيث بادرت النقابة مشكورة الى تحويله لإحياء ذكرى شهيدنا البطل الصحافي عصام عبد الله الذي كان نموذجاً رائعاً للشجاعة والتضحية في سبيل كشف الحقيقة ونقلها الى العالم. بعينه الثاقبة وعدسة كاميرته"، معتبراً "أن استشهاده يمثل جريمة حرب تستوجب ملاحقة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وجدد استنكار الجرائم الاسرائيلية في غزة، داعياً المجتمع الدولي الى "تحمل مسؤولياته بوقف هذا العدوان غير المبرر"ن مشيداً بـ"جهود الصحافيين، جنود الحق والحقيقة، الذين يمتلكون سلاح القلم والصورة الامضى و الأجدى في معركة الاعتداء على الانسانية".
وكان الاحتفال استهل بالوقوف دقيقة صمت تكريماً للشهيد عبدالله، ثم قدمت شهادة الى شقيقته التي القت كلمة شكر للنقابة ووزير الاعلام على هذه المبادرة.
ثم تعاقب على الكلمة علي كمال الدين، النقيب باتريك ناكوزي الذي اعلن عن تسمية ميشال حلو رئيسا فخريا للنقابة.، كما اعلن عن انشاء مجلس الحكماء للنقابة من وجوه واسماء مؤسسة ومستمرة في العمل والدعم.
ثم كرمت النقابة: أمين سرها أرنست بعقليني، ناتاليا أبو شديد شويري، الزميل زياد القسيس، فدوى زبيب، زهير دبس، ليليان الطويل متى، ناصر قواص، تانيا القزي سمعان، حليم سمير الشويري، محمد حسين حمادة، ووليد كميل منسى.