الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... مواجهات ضارية جنوباً وحقبة الثمانينات وأسوأ، نصرالله يضبط نار الحدود؟

المصدر: "النهار"
وقفة تضامنية مع غزّة في بيروت (حسام شبارو).
وقفة تضامنية مع غزّة في بيروت (حسام شبارو).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"،

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 23 تشرين الأول 2023:

1- مانشيت "النهار": مواجهات ضارية جنوباً تحكم المعادلة "الظرفية"


مع ان مجمل المشهد المنذر بتطاير #حرب غزة في شتى اتجاهات الشرق الأوسط يخفف "نظريا" الاخطار الحصرية التي تطبق على لبنان تحديدا، فان ذلك لم يحجب الوضع البالغ الخطورة والصعوبة الذي يجتازه لبنان وسط تصعيد متدحرج يومي على جبهة الخطوط الامامية الجنوبية والتي باتت تتسم بضراوة ميدانية لافتة في الهجمات المباشرة المتبادلة بين "#حزب الله" والجيش ال#إسرائيلي. واتخذت المعادلة الميدانية حتى الان، وربما الى امد لن يكون قصيرا، دلالات جديدة فرضت التدقيق فيها بتمعن اذ ان المواجهات العنيفة تدور عند خطوط المواجهة المباشرة وتترجم بخسائر ملحوظة وبارزة تحققها الهجمات الصاروخية والمدفعية لـ"حزب الله" في المواقع وشبكات المراقبة والاليات والجنود لدى الجانب الإسرائيلي، فيما تكبد الحزب سقوط عدد ملحوظ وتصاعدي في صفوف مقاتليه الامر الذي يعكس احتدام المواجهات ولو لم ترق بعد الى مستوى الحرب الكبيرة التي يخشى اندلاعها. اما الجانب اللافت الاخر من المعادلة فيتمثل في اجلاء الجانب الإسرائيلي عشرات الوف المستوطنين على عمق يتجاوز الخمسة كيلومترات من الحدود مع لبنان.

وسط هذه المعادلة الميدانية "الوسيطة" ما بين الانزلاق التدريجي نحو الحرب وإمكان تجنب الحرب ، تتكثف التحذيرات الخارجية للبنان من مزيد من الانزلاق وتتشدد في دعوته الى محاذرة ان يصبح الساحة المقبلة للحرب الثانية بعد حرب غزة. ومع ذلك يبدو رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي يشكل محور الاتصالات الخارجية الجارية مع لبنان محافظا على توازن دقيق للغاية بين استبعاد الحرب وانتظار بعض الوقت لتثبيت اماله على تجنب لبنان كأسها المدمرة. ولذا يدرج ميقاتي عبر حديثه لـ"النهار" هذه التحذيرات في اطار "البحث في الاوضاع العامة في المنطقة وانعكاسات ما حصل في غزة على كل المنطقة وتهدئة الوضع". ويقول "نحن رسالتنا واحدة انه يجب الاسراع في وقف النار لاننا في سباق حقيقي بين وقف النار والتصعيد .
 


2- ميقاتي لـ"النهار": المسار تَحوّل من الدقائق إلى الأيام

في خضم التحذيرات الدولية عبر زيارات لوزراء خارجية اوروبيين أو اتصالات ديبلوماسية كان آخرها لوزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب #ميقاتي بضرورة تجنيب #لبنان الانجرار الى الحرب، فإن غالبية اللبنانيين تودّ معرفة مآل هذه الاتصالات وما هي درجة الخطورة التي لا تزال تحدق بلبنان، واذا كان يمكنه ان ينجو من الحرب ام لا في ظل حال قلق كبير من دون اجوبة شافية. يُدرج ميقاتي هذه التحذيرات ليس بمعنى التحذير المتداول بل بمعنى "البحث في الاوضاع العامة في المنطقة وانعكاسات ما حصل في غزة على كل المنطقة وتهدئة الوضع. ونحن رسالتنا واحدة وهي انه يجب الاسراع في وقف النار لأننا في سباق حقيقي بينه وبين والتصعيد . واذا حصل مزيد من التصعيد فانه لن يشمل لبنان فقط بل فوضى امنية في كل المنطقة. وهذه نتيجة او خلاصة كل الاحاديث التي تم تداولها، بمعنى ان ليس الاطراف الخارجيون مَن يقولونها أو أنا مَن اقولها".

يحدد ميقاتي لـ"النهار" تدرّج الوضع على قاعدة ان الايام الثلاثة او الاربعة التي تلت عملية #حركة "حماس" في اسرائيل كانت الامور تقاس وفقا للدقيقة الواحدة اذا كان يمكن لبنان ان يدخل الحرب أم لا. بعد ذلك باتت الامور تقاس وفقا للساعة الواحدة وتطور الامور تبعاً للساعات وبتنا اخيرا وفقا للايام. وهذا لا يعني ان امكانات التصعيد لم تعد موجودة او الغيت او انه يجب ان نطمئن". وهو يحرص على عدم استخدام هذه الكلمة في هذه المرحلة الغامضة وغير الواضحة، اذ لا يريد ان يخيف اللبنانيين بقوله انه غير مطمئن ولا يريد ان يطمئنهم في وقت ان الكثير من الامور على المحك، اذ يعتبر انه على رغم ما يجري جنوباً فان "الامور تحت السيطرة ومن ضمن شروط اللعبة، ولكن ما يخيف الجميع هو قدرة الاطراف المعنية على قلب الطاولة لاسباب او اعتبارات مختلفة فيما أسعى الى تجنب ذلك بكل قوة".
 


3- مسيرة مناصرة لغزّة جابت شوارع بيروت ليلاً... و"حزب الله" ينعى عنصراً جديداً (فيديو)

خرجت بُعيد منتصف الليل مسيرات مناصرة لقطاع غزّة، من مخيم شاتيلا وجابت شوارع العاصمة بيروت، عقب اشتداد القصف الإسرائيلي على المدنيين في القطاع. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا "الله أكبر"، دعماً للقضية الفلسطينية.

إلى ذلك، يتواصل التصعيد العسكري جنوباً في ساعات الليل المتأخّرة، إذ شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون من جهة مارون الراس، سُمِع صداها في أنحاء الجنوب.

كما نعى "حزب الله" فجر اليوم الإثنين عنصراً جديداً سقط في القصف الإسرائيلي على الجنوب، وهو عباس علي السوقية "علي الهادي" من بلدة عيناثا #جنوب لبنان، ليرتفع إجمالي ضحاياه منذ بدء العمليات العسكرية إلى 27.
 


4- إسرائيل تقصف مناطق قُرب 3 مستشفيات في غزّة

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مناطق قريبة من 3 مستشفيات في قطاع غزّة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وهي مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة #غزة، وبالقرب من #مستشفى القدس غرب غزة، وبالقرب من المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع.

وقال مدير المستشفى الإندونيسي لقناة "الجزيرة" إنّ القصف الإسرائيلي تسبَّب في وقوع "أضرار وإصابات خطيرة"، من دون إعطاء تفاصيل.

وقالت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني في 14 تشرين الأول إنّ إسرائيل أمرتهم بإخلاء مستشفى القدس. وأضافت أنّه ليس من الممكن نقل المرضى والجرحى.
 


5- بايدن بحث الحرب مع قادة غربيين: تأكيد على حماية المدنيين وتأمين المساعدات

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، تطوّرات الحرب بين حركة "#حماس" واسرائيل مع قادة أبرز الدول الغربية، وفق ما أفاد البيت الابيض، في وقت تُكثّف إسرائيل ضرباتها على قطاع #غزة.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إنّ بايدن تحدّث إلى قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا، بعد مباحثات أجراها في شكل منفصل مع البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.

وأضاف أنّ "القادة أكدوا مجدّداً دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب ودعوا إلى التقيّد بالقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين".

وأشار البيان إلى أن القادة تناولوا أيضاً مسألة مواطنيهم المحاصرين في هذه الحرب بين إسرائيل و"حماس" "وبخاصة أولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة".

 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: اللبنانيون يُحبّون الحياة


تقول شادية أبو خليل (48 عاماً) لوكالة فرانس برس من على شرفة منزلها في بلدة القليلة، "أكثر من ثلثي سكان البلدة غادروها بالفعل" على وقع القصف الذي تقول إنه أعاد الى ذاكرتها تجربة الحرب المدمرة بين إسرائيل وحزب الله صيف 2006. وتقول أبو خليل "إلى أين نذهب؟.. ليس سهلاً أن تترك بيتك". وتتابع "الناس في حالة من الضياع والحيرة، من ترك البلدة لا يزال عقله هنا".

كلام ابوخليل عينة من كلام كثيرين يرددونه علنا او سراً، خوفاً او عن اقتناع بدعم المقاومة وعدم اضعاف معنويات مقاتليها وذويهم.

في صور حاليا اكثر من 5000 نازح يقيمون في المدارس الرسمية غير المجهزة بالطبع، وتقدر الارقام عدد الذين نزحوا من قراهم بعشرين الفا في الحد الادنى. وهذا العدد قابل للتفاقم في الايام القليلة المقبلة. والكارثة ستكون كبيرة اذا ما وقعت الحرب، وسيصبح ال#لبناني، من دون خدمات ضرورية، نازحا في بلده، او مهاجرا في خارجه، او بعبارة اوضح مهجرا.
 


وكتب نبيل بومنصف: "انقلاب" مباغت يوقف حرباً؟!

بعد ثمانية أيام تماماً من اليوم، وإذا شاءت "العناية الإلهية" ألا نكون في ظروف حربية وأن تبعدها عنّا نهائياً، فسيكون #لبنان أمام إحياء "الذكرى المجيدة" لمرور سنة تماماً على نهاية ولاية الرئيس السابق #ميشال عون، الذي انتهى لبنان في عهده الى أسوأ انهيار تاريخي، وبدء مرحلة #الفراغ الرئاسي المفتوح والمتمادي بفضل أصحاب النهج التعطيلي الذين أخذوا لبنان ونظامه وتطوّره رهينة لأنماط سياساتهم ولارتباطاتهم الخارجية. لا نستبق الذكرى العطرة قبل أسبوع من موعدها المبجّل وقد كنا نودّ لو لم يكن لها وجود أساساً ولو أن لبنان لم يعد مسرحاً – مشاعاً لتجارب تعطيلية و"فراغية" (لمناسبة عودة سماعنا مفردات حربية كالقنابل الفراغية) مماثلة، لمجرد استباق دفق الحبر والكلام الأسود الذي سيسيل في الذكرى الوافدة وسط أبشع الحفاوات التي تنتظرها. بل ترانا تخلفنا مع الذين تخلفوا عن قرع أجراس تذكير اللبنانيين بأنه حتى شبح الخوف من الحرب الهابط على رؤوسنا منذ السابع من تشرين الأول الحالي لا ينسينا أن البلد السائب سياسياً ودستورياً والفاقد مناعته كدولة وسلطة كاملة المواصفات هو، قبل الحرب ومعها وبعدها ومن دونها، في أسوأ ما يمكن أن يواجهه بلد بمثل هذا الواقع العصيّ على الوصف الموضوعي.
 


وكتب إبراهيم حيدر: جبهة الجنوب تُحاكي غزة وخطر على لبنان... نصرالله يضبط نار الحدود بتقويم إقليمي؟

خفت على نحو واضح صوت العمليات الفلسطينية لـ"حماس" والجهاد الإسلامي من جنوب لبنان مواكبة لحرب #غزة. عادت الأمور إلى الأصل أي التركيز على "#حزب الله" في المواجهة المباشرة مع الاحتلال ال#إسرائيلي على طول الحدود الجنوبية، لتتوسع أخيراً وتطال مناطق بعيدة كما حدث مع الاستهداف الإسرائيلي لمجموعات المقاومة في سجد- الريحان. ومع ازدياد عمليات الحزب ضد المواقع الإسرائيلية في المستوطنات القريبة، لم يلجأ حتى الآن إلى قصف مركز في العمق، وإن كان توسّع دائرة المعارك مؤشراً على أن الحرب اقتربت من دون إعلان، تواكبها حركة تحذيرات دولية تحضّ على عدم زج لبنان في حرب غزة، فيما يعلن قياديون من "حزب الله" يومياً أنه جزء من المعركة، إذ يبدو الهدف هو إشغال الإسرائيليين في شكل متدرج من دون تفجير شامل.
 
في الحرب التي تُخاض ضد الفلسطينيين في غزة، لن تكون جبهة لبنان محيّدة وإن كانت راهناً في حالة توتر ومواجهات، ويبدو أن "حزب الله" لن يشعلها إلا في حال شعر أن "حماس" لم يعد في إمكانها الصمود أو ذهبت الأمور إلى مسارات أخرى. فهي لا تزال ضمن نطاق محدد إلى أن تحين لحظة الحرب الكبرى وفقاً للتطورات الميدانية في الداخل الفلسطيني وعلى أرض غزة، وفي انتظار القرار الإقليمي من المرجعية الإيرانية أو التكليف الشرعي الذي أشار إليه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.
 


وكتب وجدي العريضي: إفراغ البلد ديبلوماسياً وتعليق رحلات الطيران: حقبة الثمانينات وأسوأ

يبقى حدثُ الحرب في #غزة والمواجهات على الحدود الجنوبية بين حرارة الإشتباك وانخفاضه، بانتظار ما سيؤول إليه الميدان في غزة وليبنى على الشيء مقتضاه على الساحة ال#لبنانية وما بينهما من اتصالات ديبلوماسية على أعلى المستويات لتجنبه، على خلفية عدم قدرة لبنان على تحمّل "ضربة كف" في الظروف الاستثنائية التي يمر بها، وبالتالي ليس في وسع أحد أن يتنبأ ويغرق في التحليل بما قد يحدث لأن هذه الحرب وعدّتها تتخطى كل المرجعيات والقيادات والأحزاب في الداخل، وأكثر من ذلك، باعتبار أن الولايات المتحدة الأميركية وإيران هما المايسترو لكلا الفريقين المتحاربين ميدانياً وسياسياً.

في الأثناء، برزت أجواء وتطورات تحمل الكثير من القلق والمخاوف مما يرفع منسوب الأزمات، وقد تبدّى ذلك من خلال الخطوات والتدابير التي أقدمت عليها دول عربية وغربية بتحذير رعاياها من السفر إلى لبنان وتعليق شركات طيران عالمية رحلاتها إلى #بيروت، وخصوصاً الطيران السعودي، إذ الرحلات بين البلدين يومية نظراً الى وجود أكبر جالية لبنانية في المملكة، وهذه الأجواء تذكّر بحقبة الثمانينات حينما أُفرِغ البلد من السفارات والبعثات الديبلوماسية عربياً ودولياً وأُقفِلت شركات الطيران المعروفة، إضافةً إلى مكاتب ومؤسسات إعلامية لها وزنها. لذا السؤال: هل يتجه البلد إلى تلك الحالة المزرية ويعيد التاريخ نفسه؟
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم