لا تزال الجبهة الجنوبيّة تتصدّر المشهد منذ بدء العمليات العسكرية لـ"حزب الله" ضدّ المواقع الإسرائيلية تزامناً مع عملية "طوفان الأقصى" في غزّة.
صباح اليوم، يسود الهدوء الحذر من الجانب اللبناني، بعدما قصف الجيش الإسرائيلي قُرابة الأولى من بعد منتصف الليل، عدداً من البلدات في القطاع الغربي، الضهيرة وعلما الشعب والناقورة وعيتا الشعب، تبعه إطلاق القنابل الفوسفورية الحارقة على الأحراج والجرود المحاذية للخط الأزرق، ما تسبَّب باشتعال الاشجار التي عملت فرق الإطفاء على إخمادها.
إلى ذلك، جدّد أهالي بلدة علما الشعب في القطاع الغربي مناشدتهم كل المعنيين ضرورة العمل على إطفاء الحريق الذي لايزال مستعراً في منطقة المروج الجهة الغريية للبلدة بفعل القذائف الإسرائيلية الحارقة. كما ناشدوا المعنيين إصلاح التيار الكهربائي.
وفق وق لاحق، أعلن الدفاع المدني عبر منصة "إكس" أنّ "عناصره معززين بالآليات من مراكز متعددة، واصلت العمل على اخماد النيران التي اندلعت في احراج المروج وهي الجهة الغربية لبلدة علما الشعب".
وقد تمكنت العناصر من "السيطرة على النيران التي اندلعت في هذه المساحة الحرجية، وعقب الانتهاء من إخماد النيران ستباشر بتبريد رقعة الحريق منعاً من تجدّده".
وتزامناً، يستمرّ تحليق الطيران الاستطلاعي في سماء قضاءَي صور وبنت جبيل.
من جهته، أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي أنّ "الحدود الشمالية لم يكُن فيها أي أحداث أمنية الليلة الماضية، وسنواصل حالة التأهّب".
وفي وقت متأخّر من أمس الخميس، نعى "حزب الله" أحد عناصره وهو طه حسين طه "أبو علي هادي" من مدينة النبطية.