صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الإثنين 30 تشرين الأول 2023:
لا يزال لبنان متأرجحاً بين المخاوف من تطور المواجهات الميدانية الجارية عبر الحدود الجنوبية مع إسرائيل إلى حرب شاملة، علماً أنها شهدت أمس تصعيداً حاداً ونوعياً، وتكثيف الجهود والمساعي الداخلية والخارجية لتجنب هذا الاحتمال.
خوف الدول تُرجم بوضع خطط سريعة وطارئة للاستجابة الفورية لدى وقوع حالات نزوح أو ترانسفير، أو حتى معارك وعمليات عسكرية تفضي إلى تعطل البنى التحتية للخدمات الصحّية والإنسانية.
أكد مصدر أمني أن عدد النازحين من الجنوب قارب المئة ألف لبناني وليس 29 ألفاً كما أعلنت منظمة الهجرة الدولية إذ نزح كثيرون إلى منازل يملكونها في مناطق أخرى وخصوصاً في الضاحية أو إلى منازل أقرباء لهم من دون أن يلجأوا إلى مدارس أو قرى قريبة يمكن احصاؤهم بشكل واضح.
أكدت حركة "حماس" مساء الأحد أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش ال#إسرائيلي في غزة، فيما حذّرت الأمم المتحدة من انهيار "النظام العام" في القطاع بعد نهب عدد من مراكزها وفي ظل بطء دخول المساعدات الإنسانية.
بالتوازي مع استمرار التهديدات الإسرائيلية لتنفيذ الغزو البري إلى غزة، والتي تترافق مع قصف تدميري للأحياء وعمليات توغل على حدود القطاع، لا تزال جبهة الجنوب اللبناني تراوح ضمن قواعد اشتباك مدروسة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، وإن كانت سُجلت في الأيام الماضية عمليات تخطت حدود الميدان لتكسر خطوط القرار الدولي 1701 وتنذر بتوسع دائرة المواجهة.
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
سنة بالتمام والكمال تنقضي غداً على الشغور الرئاسي الذي شهده لبنان منذ 31 تشرين الاول من العام الماضي، بعدما استبق الرئيس ميشال عون الموعد وغادر القصر رئيساً قبل يوم واحد من انتهاء ولايته.
لأن لبنان هو البلد العربي الأكثر ارتباطاً أو ربطاً، طبيعياً كان أم قسرياً، بمجريات كل حرب أو مواجهة أو تحوّل في مسار الصراع "الأبدي" الفلسطيني - الاسرائيلي، ترانا لا نملك أكثر من سائر "الشعوب" العربية، إذا كانت التسمية لا تزال جائزة، إلا التساؤل: ماذا بعد دفن آخر الرهانات الواهية على الحل السلمي لأقدم القضايا المزمنة في العالم، القضية الفلسطينية؟
على رغم استمرار المواجهات في الجنوب والتحذيرات الخارجية المتواصلة من انزلاق لبنان إلى الحرب، والتحذيرات الداخلية كذلك، فان ثمة اطمئناناً رسمياً نسبياً بدأ يسلك طريقه إلى أن لبنان لن ينزلق إلى الحرب بفعل الحرب الإسرائيلية على غزة.
تنفي حركة "حماس" أن يكون أحد ما أو أيّ جهة قد طلبت من قيادتها الموجودة في الدوحة مغادرتها إلى بيروت بناء على طلب إسرائيلي. وتقول بلسان الناطق باسمها في لبنان جهاد طه أن ذلك "غير صحيح إطلاقاً وهو يأتي في سياق شائعات مصدرها العدو أو مَن يروّج له ويعبّر عن رغباته".