شدد رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض على "ان الاولوية لتفادي الحرب" على أرض لبنان، مشيراً الى "أن الامر يتطلب خطة وقائية من الحكومة وعناوينها اولا استعادة الدولة لقرارها السيادي، فرئيس الحكومة يقول لا تسألوني، قرار السلم والحرب ليس من مسؤوليتي، ورأينا ظهور منطق قواعد الاشتباك. يعني تخلي الدولة عن قرارها، ورأينا الى جانب حزب الله، قواعد اسلامية".
ورأى في مؤتمر صحافي عقده والنائب اديب عبد المسيح في ساحة النجمة، "أن على الدولة ان تستعيد سيادتها، والمطلوب ان تقوم الحكومة بوقف العمليات في الجنوب والعودة الى القرار 1701 وتسليم الجيش ليبقى لبنان تحت المظلة الدستورية والدولية، واي خروج عن ذلك يعني مزيداً من الانقسام بين اللبنانيين".
ومما قال: "استمعنا الى خطة طوارىء الحكومة لمواجهة تداعيات الحرب، الظرف اخطر بكثير ويتطلب أعلى مستويات التنسيق لنستطيع ان نحمي لبنان من تداعيات اي مواجهة اقليمية على ارضه. نحن لا ندخل في التفاصيل، فالخطة لم توزع على النواب ووزعت بعد ساعة. لا نستطيع ان نذهب تحت شعار التوحيد ونوهم اللبنانيين بأن الامور بألف خير ولا داعي للهلع، يجب ان يكون هناك خطة".
واضاف: "عمليا، نحن في حالة حرب، وهناك حوالى 25 او 28 الف مواطن من اهالي الجنوب نزحوا، والمطار توقف، والواقع الاقتصادي لا يتحمل، عمليا نعيش بعض التداعيات. من هذا المنطلق نقول للبنانيين ان الاولوية التي طالبنا بها لنحمي لبنان ألا تجري الحرب على ارضه، وكل عملنا هو إطفاء الحريق".
وأشار الى وجود اكثر من 86 نائبا في القاعة العامة ممن شاركوا في جلسة اللجان المشتركة، داعساً الى "اعادة الانتظام الى الحياة الدستورية في لبنان، بانتخاب رئيس الجمهورية واخراج المؤسسة العسكرية من التجاذبات السياسية، فأي حساب سياسي ضيق يؤدي الى مزيد من الشغور في المؤسسة العسكرية".