أعلن "مجلس المفتين" عن تبنيه بيان المجلس الشرعيّ الإسلاميّ الأعلى، ودعا إلى "العمل الوطنيّ والإسلاميّ الموحّد في وجه الهجمة العدوانيَّة الصهيونية التي يقوم بها العدوّ الإسرائيليّ في غزة المحاصرة، والتي يستهدف بها لبنان أيضاً"، منبهاً الى "خطورة الاعتداءات المتكررة على قرى الجنوب اللبناني وبلداته".
وحض في بيان بعد اجتماعه برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، على "التكامل مع خطة الطوارئ الحكومية بالاستعداد المُبكِّرِ لمواجهة تداعيات أيِّ عدوان إسرائيليّ على لبنان، أو على أيِّ منطقة منه"، وأوعز الى مؤسساته الانسانية والاجتماعية لـ"اتخاذ التدابير الطبيّة والغذائية والاجتماعية، إلى جانب التدابير الوقائية لمواجهة آثار العدوان وتداعياته والتنسيق مع مؤسسات الدولة في كل ما هو طارئ".
واستغرب تعذّر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، رغم مرور عام كامل على فراغ منصب الرئاسة، مبدياً قلقه لـ"الانعكاسات السلبية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً للفراغ الرئاسي". وحذر من "امتداد الفراغ الى المراكز المهمة في الدولة اللبنانية".
وفي الحرب على غزة، ندد بالعدوان الصهيوني والدعم الغربي له، معتبراً "أن المجازر الارهابية المروعة التي يرتكبها المحتل العدو الصهيوني كل يوم في غزة و(أول من) أمس في مخيم جباليا تدل على همجية العدوان وغطرسته، وهذا يستدعي موقفا عربيا وإسلاميا لمواجهة هذا العدوان وهذا الاحتلال الغاشم لأرض فلسطين".
وطالب بـ"وقف النار فورا في غزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات الغذائية والطبية الى الأهالي"، مقدراً موقف الدول التي قطعت علاقاتها بكيان العدو.