النهار

التغطية المباشرة لكلمة نصرالله... ما يجري على الحدود الجنوبيّة كبير جدّاً ولن يتمّ الاكتفاء به، وكلّ الاحتمالات مفتوحة
المصدر: "النهار"
التغطية المباشرة لكلمة نصرالله... ما يجري على الحدود الجنوبيّة كبير جدّاً ولن يتمّ الاكتفاء به، وكلّ الاحتمالات مفتوحة
من الاحتفال الجماهيريّ في الضاحية الجنوبيّة لبيروت تزامناً مع كلمة حسن نصر الله. (نبيل اسماعيل)
A+   A-
تتّجه الأنظار المحلية والعربية والعالمية إلى خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، وما يتضمّنه من مواقف حول التصعيد العسكريّ بين الحزب وإسرائيل على الجبهة الجنوبية، وموقف الحزب من الحرب البرية الإسرائيلية على غزة، وقراءة أحداث 7 تشرين الأوّل \ أكتوبر وما تلاها.
ويترقّب اللبنانيون بشكل خاص مضمون الكلمة ليتيقنوا من الاتجاهات الأمنية التي ينتظرها بلدهم في المرحلة المقبلة، بعد أن باتت ساحة الجنوب جزءاً من "طوفان الأقصى"، ومساحة لفصائل فلسطينية ولبنانية عسكرية تقاتل إسرائيل إلى جانب "حزب الله"، في حين يرتفع عدّاد الضحايا اللبنانيين، وتكبر الهواجس يوميّاً.

أبرز مواقف نصرالله في الكلمة التي تُبثّ في عدد من الأماكن العامّة التي نظّم فيها "حزب الله" مهرجانات جماهيرية مواكبة لمناسبة تكريم "الشهداء على طريق القدس": 
 
-العزاء لعوائل شهداء الحزب وشهداء غزة. 
-معركة "طوفان الأقصى" أصبحت ممتدّة في أكثر من ساحة وأكثر من جبهة.
-معركة فلسطين هي معركة كاملة الشرعية من الناحية الدينية والأخلاقية والإنسانية.
 
-التحية للشعب الفلسطيني العظيم الذي لا مثيل له، شاهدنا كيف يخرج الرجل والطفل من تحت الأنقاض، ويصرخ أنّ كلّ ما قدّمه فداء لفلسطين. 
-التحية لأهل الضفة الغربية أيضاً ولكلّ الساحات. 
-نخصّ بالتحية السواعد اليمنيّة والعراقية التي شاركت في هذه المعركة، ولكلّ من شارك ودعم. 
-مخاطر عديدة تتهدّد الضفة الغربية نتيجة الاستيطان. 
-أكثر من مليوني إنسان يعيشون في غزة منذ 20 عاماً حصاراً خانقاً من دون أن يحرّك أحد ساكناً. 
 
من احتفال "حزب الله". (نبيل اسماعيل)
 
-عملية "طوفان الأقصى" العظيمة والمباركة والواسعة كان قرارها فلسطينياً مئة في المئة، وتنفيذها فلسطينياً مئة في المئة. 
-"القسّام" أخفت تفاصيل العملية عن الفصائل المقاومة، وقد أثنينا على ذلك بسبب الحاجة إلى السرية.
-عملية "طوفان الأقصى" من خلال قرارها الفلسطيني وعدم علم أحد بها، ليس لها علاقة بملفّ إقليمي أو دوليّ. 
-هذه الحادثة تؤكّد مصداقية ما كنّا نقوله في السنوات الماضية بأنّ القرار لدى حركات المقاومة هو لدى هذه الحركات. 
-إيران تتبنّى وتدعم وتساند عمل حركات المقاومة، ولكنّها لا تمارس أيّ وصاية عليها ولا على قراراتها.
- مهما فعلت إسرائيل لن تحدّ من آثار طوفان الأقصى على مستقبل الصراع. 
-قرأت أنّ الإسرائيليين باتوا يؤمنون أكثر منّي أنّ إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت. 
 
من احتفال "حزب الله". (نبيل اسماعيل)
 
-"طوفان الأقصى" كشفت الوهن والضعف في إسرائيل.
-منذ اليوم الأول، احتاجت إسرائيل أن تأتي الأساطيل الأميركية لدعمها. 
-السرعة الأميركية في احتضان إسرائيل كشفت ضعف إسرائيل. 
-رؤساء حكومات ووزراء وجنرالات يأتون من كلّ العالم من أجل دعم إسرائيل. 
-التضحيات القائمة اليوم في غزة وكلّ الجبهات هي تضحيات مستحقّة. 
-نتائج وإنجازات "طوفان الأقصى" تستحقّ كلّ هذه التضحيات لأنّها أسست لمرحلة جديدة من مصير الشعب الفلسطيني ودول المنطقة، ولم يكن هناك خيار آخر.
-سيكتشف العالم أنّ من قُتل من المدنيين في 7 تشرين الأوّل / أكتوبر إنّما قتل بسلاح الجيش الإسرائيلي الذي كان يتصرّف بجنون. 
-"في حدا براسو عقل" يضع لنفسه هدف تدمير "حماس". 
-إسرائيل لا تستفيد من تجاربها، ولتتذكر أنها لم تستطع إعادة أسراها إلّا من خلال عمليات تبادل. 
-في 2006، وضعت إسرائيل هدف سحق "حزب الله"، واليوم في غزة يتكرّر السيناريو مع فرق في حجم الجرائم التي تُرتكب في غزة. 
-في 2006، لم يستعد أسراها من دون تبادل، واليوم ما يجري في غزة يكشف حماقة الإسرائيلي، فهو يقوم بقتل النساء والأطفال، وأغلب الشهداء هم من المدنيين، هو يدمر الكنائس والمساجد والمدارس، ويدمر أحياء تحت مرأى العالم.
-بعد شهر من الحرب على غزة، لم يستطع الإسرائيلي تقديم إنجاز عسكري واحد. 
-المقاومة قامت ببطولات عسكرية بيّنة، وما يجيده الإسرائيلي فقط هو ارتكاب المجازر. 
-بعد كلّ السنوات التي حاولوا القول فيها لشعوب المنطقة والعالم الإسلامي بأنّ في جواركم دولة تحتكم للقانون الدولي، اليوم نساء غزة وأطفال غزة يسقطون الأقنعة الكاذبة التي ساهمت حكومات ووسائل إعلام لتغيير صورتها، وهذا يكشف المسؤولية الأميركية عن هذه الهمجية. 
-أميركا هي المسؤولة عن همجية إسرائيل، وهي التي تمنع إدانتها في مجلس الأمن.
من احتفال "حزب الله". (نبيل اسماعيل) 
 
-الأميركيّ يدير الحرب في غزة، ويجب أن يدفع ثمن جرائمه، وقرار المقاومة الإسلامية في العراق باستهداف القواعد الأميركية صائب وحكيم. 
-الهدف اليوم أن تنتصر غزة، وأن تنتصر "حماس" في غزة. 
- والهدف الأول وقف العدوان، ومرجعه شرعي وإنساني. 
-هناك من يقول إنّ انتصار غزة هو انتصار إيران و"الإخوان المسلمين"، وهذا كذب وتضليل. 
-انتصار غزة هو مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية ولبنانية، ومصلحة القضية الفلسطينية و"الأقصى" والمقدسات. 
-على الدول العربية وقف العلاقات وقطع النفط والغاز عن إسرائيل. 
 
-المقاومة العراقية بدأت تتحدث عن الانتقال إلى مرحلة جديدة.
-نحن أعلنّا دخول المعركة في 8 تشرين الأول. 
-الذي يتوقّع أن يدخل "حزب الله" في حرب شاملة، قد يبدو له أنّ ما يجري على الحدود متواضعاً. 
- ما يجري على الحدود الجنوبية كبير جدّاً، ولن يتمّ الاكتفاء به بأيّ حال. 
-ما يجري على الحدود الجنوبية غير مسبوق، باستهداف المواقع والتجهيزات الفنية بمختلف الأسلحة، ومنذ 8 تشرين الأول نخوض معركة حقيقية مختلفة عن كلّ المعارك التي خاضتها المقاومة في السابق، وهي مختلفة بعناوينها واستهدافاتها وإجراءاتها، ولذلك تقدّمت فيها هذه الكوكبة من الشجعان المضحّين المصرّين على التواجد في الخطوط الأمامية. 
-سقط 57 شهيداً إضافة إلى شهداء "سرايا المقاومة" و"القسّام" و"سرايا المقاومة". 
-الجبهة اللبنانية خفّفت من القوات التي كانت تسخّر لغزة، وجذبتها باتجاهنا، والبعض يقول إنّنا نغامر، لكنّنا نغامر ضمن حسابات صحيحة.
 
-نزوح عدد كبير من المستوطنين وإخلاء المستوطنات، وهؤلاء الذين تمّ اخلاؤهم من الشمال والجنوب يشكّلون ضغطاً نفسياً ومالياً ويخدم المعركة. 
-العمليات على الحدود وفي مزارع شبعا أوجدت الخوف لدى العدو والدول العربية، وخلقت قلقاً من أن تتدحرج الجبهة الشمالية إلى حرب واسعة، وهو احتمال واقعيّ، وعلى العدو أن يحسب له حساب، وهو أمر نقرأه في رسائل أميركية وفرنسية وعربية تصلنا كلّ يوم. 
- حالة الغموض أربكت العدو، وإذا فكّرت إسرائيل بعملية استباقية فسترتكب حماقة كبرى. 
-في 8 تشرين الأول، قيل لنا إن دخلتم الحرب، فستقصفكم الأساطيل والطائرات الأميركية. 
-الجبهة الجنوبية تتطوّر بفعل تطور جبهة غزة، وما يتحكّم بجبهة الجنوب، وأحذّر من بعض التمادي الذي طال المدنيين، وسيعيدنا إلى مدنيّ مقابل مدنيّ.
-أقول بصدق ووضوح وغموض بأنّ كلّ الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة، وأنّ كلّ الخيارات مطروحة.
-الأساطيل الأميركية لم تخفنا في يوم من الأيّام، واليوم قد أعددنا لها عدّتها أيضاً.
-وصلتنا رسائل بأنّ أميركا ستقصف إيران إذا استمررنا بالعمليات. 
-من يريد منع قيام حرب إقليمية، يجب أن يسارع بوقف العدوان على غزة. 
-منذ قيام المقاومة، معركتنا لم تصل الى الانتصار بالضربة القاضية، لكنّنا ننتصر بالنقاط، هكذا انتصرت المقاومة في 1985 وفي 2006.
-هل تجدون في الشعب الإسرائيلي الذي أتوا به من كلّ أنحاء العالم، من يقول أنّ "بيتي وولدي فدى إسرائيل"، كما يفعل أهل غزة بقولهم أنّ دماءهم فدى فلسطين من تحت الركام. 
-أقول لأهلنا في غزة: إنّ تحمّلنا المسؤولية واحتسابنا ما نقدّمه من تضحيات ستكون نتيجته النصر الأكيد، وسنحتفل قريباً بانتصار أهل غزة ومقاومة غزة. 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium