أكّد أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، في بيان، أنّه "احترنا اليوم على من نقف لأجله دقيقة صمت على شهداء وضحايا غزة أم على ضحايانا أم على أنفسنا".
الصور بعدسة الزميل حسن عسل:
وقالوا: "أنصمت لأجلهم دقيقة بينما العالم كلّه صمت على مجزرة غزة ومن قبلها مجزرة مرفأ بيروت صمت رهيب وخذلان واتّفاق الجميع لعدم وصولنا للحقيقه مرّة وآخره عدم وصولنا لصور الستالايت بموقع الانفجار كأن القتل والإجرام أصبح عادة".
وأضافوا: "أتظنون أننا نسيناكم؟ أم نسينا من أطلق سراح الموقوفين بغير وجه حق واتّهام القاضي بيطار باغتصاب السلطة؟ أتظن أننا نسينا مصاهرتك لأحد المطلوبين (غازي زعيتر)؟ أم نسينا أنك أنت من طلب بإقفال الفجوة وعلمك بوجود النيترات أيّها القاضي غسان عويدات؟".
وتابعوا: "أتظنون أننا نسينا من أصبح بلجنة الإدارة والعدل وهو متهم بمعرفته بوجود النيترات وبحقه مذكرة توقيف؟ أو نسينا من كان على علم بوجودها قبل الانفجار؟ هل ركب الظلم على العدل؟ هل انقلبت الموازين؟ أين العدل أيّها القاضي حبيب رزق الله؟ مازلنا ننتظر العدل فأين هو؟ هل العدل أن نبقى صامتين مكبلين ومكتوفي الأيدي ونحن أول من التجأ إلى القضاء اللبناني علّه ينصفنا؟".
وقالوا: "نحن مازلنا نطالب بحقّنا بمعرفة الحقيقه ومحاسبة المسؤولين عن وجود النيترات في عاصمة بيروت، ومازلنا نطالب بعدم المتاجرة بقضيتنا. فنحن كأهالي الضحايا لم نسلم من اتّهاماتهم مرّه بقبض الأموال وأخرى بأننا نتبع سفارات".
وختموا:" لكننا اأثبتنا منذ ثلاث سنوات أن مطالبنا هي ذاتها لن تتغيّر: معرفة الحقيقه ومحاسبة المسؤولين. كما ونطالبكم بإعادة الموقوفين الهاربين من وجه العدالة إلى السجون وتنفيذ أذونات الملاحقة والجلب. كما ونطالبكم الإسراع بدعاوى التعسّف باستعمال الحق".