النهار

تجدّد القصف المتبادل على الحدود بين "حزب الله" وإسرائيل... وسقوط فذيفة قرب منزل في حولا!
المصدر: "النهار"
تجدّد القصف المتبادل على الحدود بين "حزب الله" وإسرائيل... وسقوط فذيفة قرب منزل في حولا!
سقوط قذائف في بلدة حولا في الجنوب.
A+   A-
 
تجدّد القصف الإسرائيلي بالمدفعية والطائرات المسيرة بشكل متقطّع ومتفاوت، على أطراف بلدات حولا وميس الجبل وبليدا ومحيبيب وعيتا الشعب، وسقطت قذيفة قرب أحد المنازل في حولا من دون أن تنفجر.
 
تجدد القصف بعد ظهر اليوم على أطراف يارون، وأصيب المسجد في البلدة.
 
 
 
ويطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق كفرشوبا بغية حرق الأراضي الزراعية، كما يقوم بقصف حلتا وبسطرة.
 
وقال "حزب الله" في بيان: "ردًا على العدوان الصهيوني الآثم الذي استهدف سيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة ‏الإسلامية هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:00 من بعد ظهر يوم ‏الأربعاء 08-11-2023 بالأسلحة المباشرة قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف ‏وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح". ‏
 
وأضاف في بيان آخر: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:43 من  ظهر يوم ‏الأربعاء ‌‏موقع بياض بليدا بالاسلحة المناسبة".
 
وسبق أن أكّد "حزب الله" في بيان صادر عنه أنّ عناصره استهدفوا بالأسلحة المناسبة قوة مشاة صهيونية في محيط قاعدة شوميرا ‏وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
 
 
 
 
ونبهت بلدية حولا في بيان الأهالي من "الاقتراب من القذائف التي اطلقتها إسرائيل على البلدة اليوم ،ولم تنفجر"، وأكدت أن" المعنيين سيتعاملون مع  الأمر لإزالة خطره".
 
 
 
وقام الجيش اللبناني بتفجير الصاروخ الذي ألقته إسرائيل من طائرة مسيرة باتجاه أحد المنازل في بلدة حولا ولم ينفجر، فقام الجيش بتفجيره في خراج بلدة حولا.
 
 
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صاروخ مضادّ للدروع من لبنان على آلية إسرائيلية في الجليل الغربي.
 
إلى ذلك، تعرّضت أطراف الناقورة ومنطقة اللبونة لقصف مدفعي إسرائيلي.
 
كذلك أطلقت مدفعيّة الجيش الإسرائيلي ثلاث قذائف على أحراج السنديان في المنطقة الواقعة بين بليدا ومزرعة حلتا والسلامية في قضاء حاصبيا.
 
وفجر اليوم، ساد هدوء حذر معظم قرى وبلدات المنطقة الحدوديّة المواجهة للمواقع والمستعمرات الإسرائيليّة في الجنوب، وذلك بعد ساعات من المواجهات وتبادل القصف المدفعي والصاروخي برّاً وجوّاً، بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، طوال ساعات مساء وليل أمس.

اقرأ في النهار Premium