استقبل متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، في دار المطرانية أمس، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، وعرض معها الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.
"قوى التغيير"
كذلك اجتمعت في مقر "UNSCOL" في بيروت، بوفد من "تحالف قوى التغيير" ضم الوفد عن حزب "تقدم" النائب مارك ضو، عن "لقاء الشمال – 3" النائب ميشال دويهي، رامي فنج عن مجموعة "انتفض للعدالة والسيادة"، كميل موراني وجوزفين زغيب عن الكتلة الوطنية.
وأفاد بين للتحالف "أن أهم النقاط التي جرى تداولها هي: "وقف نار فوري في لبنان وغزة، منع تدهور الأمور على الحدود الجنوبية في لبنان، وإدانة التعرض للمدنيين العزّل، ومخاطر تراكم النزوح والضرر الاقتصادين كما الخسائر التي تلحق بلبنان بسبب الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان خرقاً للقرار 1701".
وأكد المجتمعون "تمسّكهم بتطبيق القرار الدولي 1701 وضرورة تفعيله" ، وطالب الوفد من خلال المنسقة الخاصة بموقف من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونية غوتيريس يتعلّق بلبنان .
وتمنى على فرونتسكا التي اكدت انها ستلقي كلمة عن أوضاع لبنان في اجتماع مجلس الأمن في 22 تشرين الثاني الجاري، والذي يصادف ذكرى الاستقلال، "ان تتضمّن كلمتها تدهور الأوضاع في لبنان، وضرورة دعم اللبنانيات واللبنانيين من خلال التنسيق ضمن "خطة الطوارئ الحكومية" في ظل العدد الكبير من النازحين".
خليل
وأثار المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل مع المسؤولة الأممية، مسألة استهداف المدنيين في لبنان وغزة، حيث عبرت عن تعازيها بسقوط الشهيدات الأربع في عيناثا.
وبحثا في الاوضاع الانسانية الصعبة، وفي الإحاطة التي ستقدمها فرونتسكا عن أوضاع لبنان في اجتماع مجلس الأمن الدولي في 22 من الجاري.