أكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، عمران ريزا، أنّ "هناك مؤشرات مقلقة حول تصاعد حدّة التوتر في لبنان، مع تزايد الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق".
وأضاف ريزا في بيان: "في الآونة الأخيرة، شهدنا هجمات مثيرة للقلق أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين في جنوب لبنان، من ضمنهم نساء وأطفال وطواقم إعلامية. كما لحقت أضراراً جسيمة بالممتلكات الخاصة والبنى التحتية العامة والأراضي الزراعية، ما أجبر أكثر من 25 ألف شخص على النزوح. ويخاطر المزارعون المحليون بحياتهم من أجل حصد الزيتون والتبغ، وهي محاصيل ضرورية تضمن استدامة سبل عيشهم ودخلهم".
وشدد على "جميع الأطراف بأنّه يجب عليهم الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي أثناء تنفيذ العمليات العسكرية. ويجب حماية المدنيين – بمن فيهم العاملون بالمجال الإنساني والطبي، أينما كانوا. ويجب حماية الأعيان المدنية، بما في ذلك المنازل والأراضي الزراعية والمستشفيات"، مكرّراً "الالتزام الراسخ للأمم المتحدة في لبنان بالبقاء ومواصلة تقديم الإغاثة والحماية للمدنيين المحتاجين، أينما كانوا".
كما دعا ريزا "جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، وقطعاً، تجنب إلحاق المزيد من المعاناة بالمدنيين".