بمأتم شعبي وحركي حاشد شارك فيه عشرات الالاف من ابناء الجنوب ومن مختلف المناطق اللبنانية غصت بهم الشوارع الرئيسية والطرقات الفرعية لمدينة النبطية شيعت حركة امل واهالي بلدة مليخ ومدينة النبطية وآل داوود علي جميل داوود.
وقد تقدم المشيعين أعضاء هيئة الرئاسة في حركة امل وفعاليات بلدية وروحية ودينية وتربوية وإختيارية .
مراسم وداع الشهيد أستهلت من امام النصب التذكاري للعالم حسن كامل الصباح ، حيث سجي الجثمان الذي لف بعلم حركة امل وعزفت له الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية لحن الموت ، ثم أدت له ثلة من اخوته في افواج المقاومة اللبنانية أمل التحية ثم قسم الولاء ومتابعة المسيرة .
بعدها القى مدير مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح النائب هاني قبيسي كلمة الحركة استهلها بتوجيه التحية لروح الشهيد علي داوود وللجرحى ولسائر الشهداء المقاومين في لبنان وقطاع غزة مشددا في كلمته على ان المقاومة اللبنانية تدافع عن سيادة لبنان في مواجهة اسرائيل وعدوانيتها اثبتت من خلال جرائمها و همجيتها انها لا تفهم الا لغة المقاومة ، لافتاً الى ان حشد الاساطيل يمثل استفزازا لكل الاحرار داعيا الى تمتين وحدة الصف الوطني اللبناني في الداخل مذكراً بمواقف الامام السيد موسى الصدر التي اعتبر فيها ان الوحدة الوطنية هي أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل .
بعدها حمل الجثمان على أكف إخوته في افواج المقاومة اللبنانية أمل حيث اخترق موكب التشييع بصعوبة شوارع مدينة النبطية الرئيسية وصولا الى النادي الحسيني للمدينة حيث أم العلامة الشيخ عبد الحسين صادق الصلاة على الجثمان ليوارى بعدها الثرى في جبانة مدينه النبطية .