النهار

بالفيديو - استهداف صحافيين جنوب لبنان... وإصابة طفيفة
المصدر: "النهار"
بالفيديو - استهداف صحافيين جنوب لبنان... وإصابة طفيفة
من استهداف الموكب الصحافي في بلدة يارون جنوب لبنان.
A+   A-
أفاد مراسل "النهار" بأن صاروخين إسرائيليين استهدفت سيارات تابعة لوسائل إعلامية مرئية في بلدة يارون الحدودية.
 
ووفقاً للمعلومات، سقطت القذائف بالقرب من سيارتة تلفزيونيّ "الجزيرة" و"الجديد"، وسُجّلت إصابة واحدة طفيفة برجل مُصوّر "الجزيرة" عصام موّاسي، في حين أفيد أن سيارة طاقم "الجزيرة" هي الأكثر تضرّراً.
 
كما سقطت القذائف أيضاً بالقرب من مكان تواجد فريق عمل تلفزيون الـ "NBN" و مراسلة جريدة الأخبار الزميلة آمال خليل.
 
واستهداف سيارات الصحافيين لم يؤد إلى وقوع إصابات، لكن سيارة مراسلي "الجزيرة" هي الأكثر تضرّراً.
 
 
 
وقالت هيئة شؤون الإعلام في "تيار المستقبل" في بيان إنّه "ليس جديداً على العدو الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم الإبادة في غزة، ويقتل الأطفال في فلسطين المحتلة وجنوب لبنان، أن يتمادى في استهداف الإعلاميين وارتكاب جرائم الحرب بحقهم، على شاكلة ما حصل اليوم في بلدة يارون الجنوبية، ما دام لا يجد من يردعه من دول هذا العالم الفاقد لإنسانيته والساقط في امتحان صدقية دفاعه عن حقوق الانسان والحريات الإعلامية والقانون الدولي".

وأضافت: "نحمد الله على سلامة الزملاء الإعلاميين الذين نجوا من استهداف العدو الإسرائيلي وهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة، وكل التحية لهم على مهنيتهم وشجاعتهم وتضحياتهم التي لا ترهبها أي اعتداءات، والتي يفضحون من خلالها، وبالجرم المشهود، وحشية هذا العدو في الاعتداء على أرضنا وأهلها من المدنيين والأطفال والنساء والمسعفين والإعلاميين".
 
بدوره، لفت جهاز الإعلام في "حزب الكتائب اللبنانية" إلى أنّها "ليست المرة الأولى وعلى الأغلب لن تكون الأخيرة التي يكون فيها الصحافيون هدفاً للنيران الإسرائيلية فيدفعون من دمائهم وجروحهم ثمن الحقيقة التي ينقلونها ولعلّ فعلها أقوى من صوت أي قذائف أو مدفعية تستخدم في حرب لا توفر الأبرياء".

ودان "حزب الكتائب" "هذه الممارسات المرفوضة بكل المعايير"، مؤكداً "التضامن مع الصحافيين الذين يضعون أرواحهم على أكفّهم على خطوط التماس. لهم كل التقدير والاحترام على المهمة النبيلة التي يؤدونها".
 
كما دانت نقابة الصحافة اللبنانية "الاعتداء الإسرائيلي الذي طاول بعد ظهر اليوم موكباً إعلامياً من الزميلات والزملاء والمصوّرين خلال قيامهم بواجبهم المهني في تغطية وقائع العدوان الإسرائيلي الهمجي على القرى اللبنانية الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة وتحديداً في بلدة يارون".

وقالت النقابة في بيان صادر عنها: "بعد سلسلة جرائمها المتواصلة التي ترتكبها مع سبق الإصرار والترصّد باستهداف عيون وأقلام وألسنة الحقّ والحقيقة التي تفضح ماهيّة وبربريّة ما ترتكبه آلة القتل والإجرام في قطاع غزة وامتداداً إلى لبنان وقراه وبلداته الحدوديّة المتاخمة مع فلسطين المحتلّة، جدّد المستوى العسكري الإسرائيلي مسلسل عدوانيّته مستهدفاً هذه المرّة عدداً كبيراً من الإعلاميّات والإعلاميّين والمصوّرين أثناء قيامهم بواجبهم المهني مراعين كافة القواعد المهنية في تأدية عملهم خلال تغطية وقائع العدوان في بلدة يارون الحدودية".

وأضافت أنّ "مجلس نقابة الصحافة اللبنانية إذ يهنّئ الزميلات والزملاء بسلامتهم من هذا الاعتداء الآثم والجبان الذي تعمّد الاحتلال ارتكابه مع سبق الإصرار والترصّد في محاولة مكشوفة ويائسة منه لإسكات وتغييب الدور المحوري الذي يضطلع به الإعلام والإعلامبون مراسلون ومصورون وأصحاب رأي وقلم في فضح عدوانية إسرائيل وجرائمها في قطاع غزة ولبنان".
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium