شارك حزبا "القوات اللبنانية" والكتائب في الجمعية العمومية لحزب الشعب الأوروبي "EPP" ولجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
الجميل
وأفاد حزب الكتائب أن رئيسه النائب سامي الجميّل الذي رافقه رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبد الله، عقد سلسلة لقاءات وأجرى مداخلات، وحضر الجمعية العمومية واجتماع لجنة العلاقات الخارجية لحزب الشعب الأوروبي واجتماع اللجنة التنفيذية لـتجمّع أحزاب الوسط "IDC-CDI"، واجتمع برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وأكد أمام الجمعية العمومية "ان ما نشهده اليوم في الشرق الأوسط، هو نتيجة فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".
وأكد انه "لا يجوز اختصار لبنان بحزب الله، فاللبنانيون لا يريدون الانجرار الى الحرب، ولكن البلد مخطوف من ميليشيا مسلّحة تصادر قراره ومؤسساته"، مشدداً على ان اللبنانيين "يريدون العيش بسلام ويتطلّعون الى الحرية والانفتاح على العالم ويرفضون الانجرار إلى حرب".
وحض الاتحاد الأوروبي على "أن يتّخذ موقفا أكثر صرامة ووضوحا بشأن زعزعة استقرار المنطقة وبلدي لبنان".
وفي موضوع النازحين السوريين، جدد تأكيد "عدم قدرة لبنان على تحمّل هذا العبء منفرداً"، داعياً البرلمان الأوروبي إلى "مساعدة لبنان على رفع هذا العبء عن كاهله".
"القوات"
كذلك لبى حزب "القوات" الدعوة الى اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي في بروكسل، ممثلاً بعضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس اسطفان، والمسؤولة عن العلاقات مع الاتحاد الاوروبي في جهاز العلاقات الخارجية في الحزب إلسي عويس اللذين عقدا سلسلة لقاءات.
وأكد اسطفان "اهمية تطبيق القرار 1701 لتخطي هذه المرحلة الدقيقة"، مشدداً
على "التمديد لقائد الجيش حفاظ اًعلى المؤسسة العسكرية وعلى الاستقرار في لبنان".
كذلك طالب الاتحاد الاوروبي بـ"حل فوري للنازحين السوريين، لما يشكل هذا الملف من عبء على كاهل الدولة اللبنانية".