النهار

مي ميقاتي من قمة إسطنبول: نداؤنا إلى المجتمع الدولي التدخل لوقف القتل والعنف والعمل لاحلال السلام والعدالة
المصدر: "النهار"
مي ميقاتي من قمة إسطنبول: نداؤنا إلى المجتمع الدولي 
التدخل لوقف القتل والعنف والعمل لاحلال السلام والعدالة
عقيلة الرئيس ميقاتي والشيخة موزة في إسطنبول.
A+   A-
أكدت عقيلة رئيس الحكومة مي نجيب ميقاتي "أن العدوان الاسرائيلي المتمادي على غزة وجنوب لبنان، هو النتيجة الحتمية للتغاضي المستمر عن جرائم اسرائيل وغياب المحاسبة الدولية لها والكيل بمكيالين على صعيد العدالة الدولية".

 وقالت في قمة عقيلات رؤساء الدول والحكومات في اسطنبول، تحت شعار "قلب واحد من أجل فلسطين"، بدعوة من عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان: "غاب مفهوم الانسانية لقوة الحق ليحل مكانه مفهوم هجين يعطي الحق للقوة.

 تحمل شعب غزة سنوات من الصراع والتشرد والأزمات الإنسانية، ومن فقدان للارواح البريئة وقتل الاطفال والمدنيين، وهذه  مأساة لا يمكن تجاهلها او تناسيها.

كما يفرض علينا الواجب ان نفضح كل عنف في حق المدنيين وانتهاك لسيادتنا الوطنية وندينه، وان ندعو الى حل سلمي يحترم حقوق الجميع  وكرامتهم والقوانين والمواثيق الدولية.
 نداؤنا الى المجتمع الدولي من اسطنبول، للتدخل الفوري من أجل وقف القتل والتدمير والعنف، والعمل لاحلال السلام والعدالة في المنطقة.

 نحن معا نستصرخ الضمير العالمي، ان ينصت الى انين الرضّع الذين يموتون يوميا في المستشفيات. كما نطالب بالتدخل الفوري لاحلال السلام الذي فقدناه منذ عام 1948، بعدما بلغت المأساة حد نهش الكلاب جثث الضحايا على أبواب المستشفيات، وامست الانسانية طعاما للمفترسين".

 وسألت: "أي ضمير يقبل ما يجري ولا يسارع الى لجمه فورا؟ صوتنا الذي يصدح اليوم رسالة صارخة الى العالم أجمع: أوقفوا العنف  اوقفوا القتل وأحلوا السلام".

وأضافت: "إنني هنا أيضا لاحدثكم عما فعله ويفعله العدوان الاسرائيلي المستمر ببلدي  لبنان من اجتياحات متتالية، واحتلال وجرائم ومجازر وتدمير. ولعل المحطة الابرز في مسلسل الاجرام الاسرائيلي في لبنان، تمثلت بالمجزرة التي أودت بحياة 106 مدنيين معظمهم من الاطفال والنساء بقصف على مقر لقوة "اليونيفيل" كانوا لجأوا اليه هربا من عملية "عناقيد الغضب" التي شنتها إسرائيل.

 وفي سجل الجرائم  الاسرائيلية أخيرا، استهداف المدنيين والصحافيين وقتل ثلاث فتيات شقيقات في مقتبل العمر هن ريماس، تالين، وليان شور، وجدتهن بصاروخ استهدف سيارة مدنية في الجنوب، فيما والدتهن تعاني على سرير الاوجاع.

 أوقفوا العنف، اوقفوا القتل وأحلّوا السلام".
 


اقرأ في النهار Premium