الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"- بعد اقتحام مستشفى الشفاء العالم يخرج عن صمته.... جلسة استلحاقية للحكومة والتمديد لعون على نارٍ حامية

المصدر: "النهار"
قائد الجيش العماد جوزاف عون (أرشيفية)
قائد الجيش العماد جوزاف عون (أرشيفية)
A+ A-
صباح الخير من "النهار"،
 
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الخميس  16 تشرين الثاني 2023:
 
 
 
اتخذ استحقاق استباق الشغور في قيادة الجيش وما يتصل به من تعقيدات وسط الاخطار التي تمر بها البلاد والمؤسسات العسكرية والأمنية قاطبة طابعا متوهجا برز بوضوح مع طغيان هذا الاستحقاق على معظم الحركة السياسية الداخلية ولو ان جانبا آخر منها شغلته التطورات الميدانية في الجنوب التي، وان حافظت على موجات ساخنة، سجلت انحسارا ملحوظا في اليومين الأخيرين.

وإذ وجهت الدعوة امس الى جلسة "استلحاقية" لمجلس الوزراء صباح اليوم بجدول اعمال مرجأ من الجلسة السابقة التي ارجئت الثلثاء ولم تنعقد بعد تطيير نصابها، ترك توجيه الدعوة الى الجلسة اليوم وليس الى الأسبوع المقبل كما كان مقررا سابقا انطباعات عن احتمال حصول تطور جديد في ملف التمديد املى تقديم الجلسة .

والواقع ان مصادر معنية بالاتصالات والمشاورات التي واكبت توجيه الدعوة الى الجلسة اليوم بدت مساء امس متفائلة بحذر شديد بإمكان بت ملف التمديد في الجلسة وقالت لـ"النهار" ان الأمور سالكة حتى اللحظة ويبدو ان ثمة "تخريجة ما " يجري العمل عليها وعلى استكمالها لملف التمديد، مشيرة الى ان الأجواء إيجابية حتى اللحظة (مساء امس) ولكن ذلك لا يسقط ضرورة الحذر حتى انعقاد الجلسة ".
 
 
 
 
 
 
نفّذ الجيش الإسرائيلي عملية في مستشفى الشفاء في غزة الأربعاء قبل أن يسحب جنوده ودبّاباته من المجمّع الطبّي، ما أثار قلقاً دولياً وانتقادات بشأن مصير المرضى وآلاف المدنيين المحاصرين.
 
وخرج مجلس الأمن الدولي الأربعاء عن صمته للمرّة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة #حماس، داعياً إلى "هدنات وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كاف من الأيام" لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
 

ويتّهم الجيش الإسرائيلي حماس باَستخدام مستشفى الشفاء قاعدة عسكرية، فيما تنفي الحركة ذلك.
 
وشاهد صحافي متعاون مع وكالة "فرانس برس" الجيش الإسرائيلي يعيد تمركزه حول المنشأة في وقت متأخر من بعد الظهر.
 
 
 
 
 
تتجه الانظار  اليوم كما كلّ يوم إلى جبهة جنوب لبنان، حيث يسيطر الهدوء الحذر على طول الحدود اللبنانية وحيث قد يتجدّد القصف المتبادل بين "حزب الله" و#إسرائيل في أيّ لحظة.
 
والهدوء الحذر الذي يسيطر على القرى والبلدات الحدودية أتى بعد ليل طويل تخلله تحليق كثيف ومتواصل للطيران الاستطلاعي الاسرائيلي، كما شهدت ساعات الليل اطلاق قنابل مضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.
 
 
 
 
 
 
لخص الرئيس الأميركي جو #بايدن الأربعاء الرهان من لقائه نظيره #الصيني شي جينبينغ بعبارة واحدة "التأكد من عدم تحول المنافسة إلى نزاع"، فيما حذر شي من التداعيات "التي لا تحتمل" لأي مواجهة بين القوتين العظميين.

وعبر مصافحة بينهما عند مدخل مقر يقع في ريف ولاية كاليفورنيا، استأنف الرئيسان مسارا حواريا بينهما توقف منذ أكثر من عام.

ولم يتحادث الزعيمان في شكل مباشر منذ اجتماع طويل عقداه على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي. وتخلل هذه الفترة توتر متنام بين البلدين.

وجلس الرئيس الأميركي إلى طاولة خشبية طويلة قبالة نظيره الصيني يحوط به وفده، ودعا في تصريح مقتضب إلى إدارة المنافسة في شكل "مسؤول".

من جانبه، اعتبر شي بحسب ترجمة لتصريحاته إلى الانكليزية إن من واجب الصين و#الولايات المتحدة "ألا يدير أحدهما ظهره للآخر".

وقال إن "الكوكب كبير بما يكفي ليزدهر بلدانا"، في ظل تنافس حاد بين واشنطن وبكين على الصعد الاقتصادية والتكنولوجية والاستراتيجية والعسكري
 
 
 
 
 
 
لا تنتهي بدع المحكمة العسكرية القانونية، وهي المحكمة التي تدور حولها الكثير من الشبهات بسبب السيطرة الواضحة لـ"حزب الله" على قرارها، وهذا ما يظهر منذ سنوات في القرارات التي تُصدرها المحكمة، أكان لجهة قضايا التعامل مع إسرائيل، أو تلك المرتبطة بالحزب والتي "تتلفلف عالسكت".

وفي آخر صيحات هذه البدع، كشف النائب أشرف ريفي إفراج المحكمة العسكرية عن #محمد عياد، المتهم بقتل الجندي الإيرلندي قبل أشهر قليلة في منطقة العاقبية. وكان القضاء قد اتهم أحد عناصر "حزب الله" بقتل الجندي.
 
وقتل الجندي الأيرلندي شون روني (23 عاما) وأصيب 3 آخرون من زملائه بجروح في 14 كانون الأول 2022 عندما أُطلقت النيران على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية جنوبي لبنان، وبعد أقل من أسبوعين سلّم حزب الله مطلق النار الرئيسي إلى الجيش.
 
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
 
"أبو عبيدة" في بيروت، وأيضاً في طرابلس، وعكار، وقبل يومين استفاقت صيدا على ما وُصف بأنه "طوفان أبو عبيدة"، حيث انتشرت لافتات ضخمة في شتى أرجاء المدينة، تحمل صورة الناطق العسـكري باسم "كتائب عزالدين القسـام". وفي مدرسة "الرواد" في البقاع، وُزعت على التلامذة مسابقة تسأل عن "أبو عبيدة". وخرج أحد المواقع الالكترونية يتوقع لجوء "أبو عبيدة" الى لبنان في ما لو أجبرت اسرائيل قيادات "حماس" على مغادرة غزة. وتناقل ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي نقلاً عن شهود عيان أن موكباً كان يجول في الشوارع المحيطة ببلدية جونية رافعاً صوَر "أبو عبيدة"، واستغرقت جولته نحو نصف ساعة قبل أن يغادر بعدها، ما أشعل مواقع التواصل، مرفقاً بهاشتاغ "طريق القدس لا تمرّ بجونية".
 
 
 
وكتب داود الصايغ: لبنان: أصلب أسوار الشرق
 
في شهر حزيران 1980 وقبل سنة من انتهاء ولايته قام الرئيس الأميركي سابقاً جيمي كارتر، وهو اليوم في التاسعة والتسعين من عمره، بزيارةٍ إلى الفاتيكان حيث قابل البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. وفور دخوله إلى مكتب البابا، وكانت حروب لبنان مشتعلة ومقلقة، سأله الأخير فوراً: "هل بالمستطاع التفكير في توسيع انتشار قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان بحيث تتواجد على مجمل الحدود الأخرى وتحمي لبنان كلّه؟". فأجاب الرئيس الأميركي بالنفي. إذذاك قال له البابا تفضّل بالجلوس وانتقل معه بالحديث إلى المواضيع الأخرى مكتفياً بتوصيته بالاهتمام بلبنان. ومن ثم واستناداً إلى هذه التجربة وغيرها في مجال انشغاله الشديد بلبنان، أخذ البابا على عاتقه الاهتمام بهذا البلد الصغير في الشرق والذي وصفه لاحقاً بأنه أكثر من وطن وأنه رسالة إلى الشرق وإلى الغرب وذلك قبل عقد السينودس من أجل لبنان الذي ترأسه في العام 1995 وزيارته له في أيار 1997 ونشره وثيقة الإرشاد الرسولي.
 
 
 
 
 
 
ليس هناك من يقر علنا وصراحة بان احتمالات توسع الحرب من غزة الى المنطقة بدءا من لبنان باتت مستبعدة الى حد بعيد، على رغم ان للامر اهميته الكبرى في طمأنة الناس واتاحة المجال ربما لمجيء لبنانيين يضطرون الى الغاء حجوزاتهم لتمضية الاعياد في لبنان. وعلى ذمة سياسيين مطلعين ، فان احتمال توسع الحرب كان بعيدا منذ انطلاقها وحتى حين مجيء وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الى بيروت بعيد انطلاق الحرب على غزة ، فانه طمأن الى عدم نية بلاده في المشاركة او في توسيع الحرب الى لبنان وانه ابلغ ذلك الى " حزب الله" من دون استبعاد استخدامه هامشا يسمح له بالمحافظة على صدقيته في شعار " وحدة الساحات" والتضامن مع حركة " حماس".
 
 
 
 
 
لا يمكن الجزم بأن لبنان نجا من الحرب. فالحرب كما كتبنا في مقالتنا السابقة هنا يمكن أن تنشب إما بسبب خطأ جسيم يرتكبه أحد الطرفين، أو بسبب خطأ جسيم في الحسابات يرتكبه أحدهما. في حالة لبنان يمكن أن يكون الخطأ الجسيم في حسابات محور الممانعة الذي يمثل "حزب الله" رأس حربته في لبنان. فالاعتداد بالنفس، وبالقدرة على المناوشة المؤلمة للإسرائيلي يمكن أن تؤدي الى تدهور الأمور كما حصل ليل الأحد – الاثنين الماضي، وكادت المشاغلة الإيرانية بواسطة حزبها في لبنان تتحول الى كارثة كبرى. وبالتالي من المهم بمكان عدم الاعتماد على "حسن" تقدير "حزب الله" ومن يقف خلفه للأمور، ولا سيما أن حرب ٢٠٠٦ التي يتفاخرون بها وقعت بسبب حسابات خاطئة وقع فيها "حزب الله" الذي كان مطلوباً منه إيرانياً أن يقوم بعملية عبر الخط الأزرق تؤدي الى حالة اشتباك عسكري محدود، فانتهت حرباً مدمرة.
 
 
 
  
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم