لفت وزير الإعلام زياد المكاري الى أن وصول رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه الى رئاسة الجمهورية "يمكن أن يحدث فرقا، وأن يكون عمله انطلاقا من الشمال ملهما"، متوقفاً عند "أربع مشاكل مؤثرة" هي "ترسيم الحدود البحرية، والتهريب برا نحو سوريا، وملف النازحين ومدى خطورته، إضافة الى مسألة مزارع شبعا المرتبطة بسلاح حزب الله"، وهنا يمكن التأكيد أن ما يمكن أن يقوم به سليمان فرنجيه في هذا المجال لا يمكن لغيره أن يقوم به، إضافة إلى مسألة العلاقات العربية التي يتمسك بها".
ورأى في لقاء حواري في جامعة "الجنان" في طرابلس، أنه "منذ اتفاق القاهرة، تعذر على لبنان أن يكون محايدا، ومشكلة لبنان بدأت من هنا لأن اتفاق القاهرة فتح الأبواب على الصراعات العربية. السلام في لبنان يكمن في الحياد، وغير ذلك سيكون الأمر متعبا له".
واعتبر أن "مستقبل الاعلام الرسمي مع أزمة خانقة أمر صعب، وقريبا سنعرض واقع تلفزيون لبنان الذي لا يمكن أن ينجح ما لم يواكب الإعلام الخاص، والعمل جار لتطوير افكار متقدمة فيه".
وعن دور الإعلام، شدد على "الحريات ومراعاتها، على أن تكون مسؤولة ونتوصل مع الاعلام المتعدد الى حرية مسؤولة وموضوعية".