أقامت بلدة بيت جن في فلسطبن أمسية في ذكرى كمال جنبلاط وسلطان باشا الأطرش وكان لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مداخلة قال فيها: "بمناسبة الحدث التاريخي عن كمال جنبلاط وسلطان باشا الأطرش، كلا الرجلين على طريقته خرج من الحقد الطائفي الصغير وذهب إلى الأفق العربي الكبير".
ورداً على سؤال حول الوضع في لبنان، قال جنبلاط: "الوضع في لبنان من سيئ إلى أسوأ إقتصادياً ونقديّاً، لأن المسؤولين عن الحكم لا يُريدون المُعالجة الجذرية، والأقطاب لدى اخواننا الموارنة قالوا علينا انتخاب رئيس لكنهم مختلفون وكل منهم لديه شروطه على الآخر، أما الثُنائي الشيعي فأعلنوا ترشيحهم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وأنا مع التّسوية وانتخاب رئيس يُعطي أملاً ببداية إصلاح سياسي واقتصادي .
واضاف "أعطي مثلاً عن وضع الجيش اللبناني، فراتب العسكري ألف دولار أميركي في الشهر قبل الأزمة، لكننا نرى اليوم المساعدات التي تأتينا من أميركا للجيش اللبناني والتي تبلغ قيمتها 100 دولار شهرياً "ليك وين كان الجيش ووين صار!"، لذلك سمحوا للعسكر أن يعمل خارج خدمته وهذا أمر مُخيف".
وعن الوضع الداخلي للطائفة الدرزية، قال جنبلاط: "اننا موحدون، ولكن طبعاً هناك آراء مختلفة، وعلاقتي مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان جيّدة وكل منّا لديه وجهة نظر معيّنة، ووئام وهاب موجود، ولا أحد يستطيع إالغاء الآخر".