النهار

وليد جنبلاط جدد تمنيه ألا نستدرج إلى الحرب محذراً من صعوبة الآتي: لا أفهم الخلافات على تعيين قائد للجيش لأجل رئاسة قد تأتي أو لا تأتي
المصدر: "النهار"
وليد جنبلاط جدد تمنيه ألا نستدرج إلى الحرب محذراً من صعوبة الآتي: لا أفهم الخلافات على تعيين قائد للجيش لأجل رئاسة قد تأتي أو لا تأتي
وليد جنبلاط.
A+   A-
جدد الوزير السابق وليد جنبلاط أمله في ألا يستدرج لبنان الى الحرب، مستغرباً  "الخلاف على تعيين قائد جيش، لأجل رئاسة قد تأتي أو لا تأتي".

جال جنبلاط ونجله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، يرافقهما النائبان أكرم شهيب وهادي أبو الحسن وقاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، ووكيل داخلية الحزب في المتن الأعلى عصام المصري وجمع من الكوادر والعناصر الحزبية، في بلدات شويت وبعلشميه والعبادية.

بدأت الجولة في شويت حيث قام بواجب اجتماعي، ودعا الى "التضامن ووحدة الموقف في هذه الظروف الصعبة" و"عدم الانجرار الى الحرب"، محذراً من "أن الأيام القادمة صعبة جداً".
ثم انتقل الى زيارة الشيخ عادل النمر في العبادية، ثم المرجع الشيخ أبو صالح محمد العنداري في بعلشميه، وخلوة الشيخ حسين ماضي. وحيا "صمود الشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه آلة القتل والتدمير الاسرائيلية"، متخوفاً من "استمرار الحرب وتوسعها في المنطقة".

كذلك زار الشيخ أبو طاهر منير بركة، ومما قال: "الوضع اليوم قد يكون أصعب بكثير مما مررنا به زمن حصار بيروت واجتياحها. لذلك نطلب التضامن ووحدة الصوت والكلمة. اليوم خلافاً للماضي، لا نملك أي قدرة على التغيير في قرارات الدول، فهي لها حساباتها، ونرى كيف أن شعباً بأسره يُضحى به رغم التظاهرات الكبرى خصوصاً في الغرب. غير أن القرار (على ما) يبدو (هو) استكمال حصار غزة وتدميرها، والله أعلم ما هو مصير الشعب الفلسطيني في غزة والضفة؟".

وأضاف: "نتمنى اليوم، الا نُستدرج إلى الحرب، ولكن إن وقعت الواقعة فلا حول ولا قوة. إلا أننا يجب ألا نُستدرج، والأمر يعود إلى الفريق المقاوم وإلى إسرائيل. وعندما نرى الكم الهائل من الأساطيل، على المرء أن يحسب أن شيئاً آتٍ. وعندما تبدأ الحرب ما من أحد يستطيع أن يمسك بزمام انتهائها. هذه قاعدة تاريخية.

في الداخل، كان الأجدى لو أن هناك حدا أدنى من الوحدة الوطنية وانتُخب رئيس أياً يكن. اليوم الخلاف على تعيين قائد جيش، جيشنا صامد وكبير وضروري. لكن لا أفهم الخلافات لأجل رئاسة قد تأتي أو لا تأتي".

واعتبر "صراحة، إن الإفراج عن المشتبه به أو المُتهم بمقتل الجندي الإيرلندي في الحادثة التي وقعت قبل سنة هو خطأ كبير، فإذا كان هناك شعب بأكمله بقادته وسياسييه يقف إلى جانب القضية الفلسطينية والعرب، فهو الشعب الإيرلندي. الله يسامحهم".

واختتمت الجولة بزيارة الشيخ نزار أبو جابر في منزله في ضهور العبادية. وكرر جنبلاط الدعوة الى "التضامن والعمل في هذه المراحل الصعبة على وحدة الموقف والتلاقي صفاً واحداً، لأن الآتي صعب ولا يُنذر بالخير".
 

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium