بعد استشهاد الزميلين فرح عمر وربيع المعماري يقصف إسرائيلي في مثلث طيرحرفا، تتالت ردود الفعل المحلية المُنددة والتي جاء أبرزها وفقاً للتالي:
ميقاتي:
عبّر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن إدانته الشديدة للاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف الإعلاميين في الجنوب اليوم ما أدى إلى استشهاد مراسلة "قناة الميادين "فرح عمر والمصور ربيع المعماري وعدد من المدنيين.
وقال: هذا الاعتداء يثبت مجددا أن لا حدود للأجرام الإسرائيلي ،وان هدفه إسكات الإعلام الذي يفضح جرائمه واعتداءاته.
نتقدم بالتعزية من أسرة "الميادين" وذوي شهيدي الإعلام سائلين الله أن يتغمدهما برحمته ويهلم ذويهما الصبر والسلوان.
بري
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري، لمناسبة عيد الاستقلال الذي يتزامن مع مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة والقرى الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم لفريق عمل قناة الميادين والذي أدى إلى استشهاد الإعلامية فرح عمر والمصور ربيع معماري والمواطن حسين عقيل : "في ذكرى الاستقلال هذا العام دقائق لا بل دهوراً من الصمت لا تكفي حداداً على الشهداء وعلى الإنسانية التي تنحرها آلة القتل والإبادة الإسرائيلية من غزة وكل فلسطين إلى جنوب لبنان وآخرهم شهداء الإعلام اللبناني ، بعد الشهيد عصام العبد الله ، اليوم فرح عمر وربيع معماري وحسين عقيل يعمدون الاستقلال والإرادة الوطنية بدمهم دفاعاً عن الحقيقة التي هي الاستقلال الحقيقي والذي لا يستعاد ولا يحمى إلا بالتضحية".
وختم بري :" الرحمة للشهداء وحمى الله لبنان والمدافعين عن استقلاله جيشاً وشعباً ومقاومين" .
حزب الله:
قالت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" أنّه " مرةً جديدة تتعرض قناة الميادين إلى عدوانٍ صهيوني غاشم، فبعد القرارات التي اتخذتها حكومة العدو بالتضييق التعسفي على القناة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ارتكبت قوات الاحتلال جريمة غادرة أدت الى استشهاد الزميلين العزيزين المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري".
وأضافت في بيان صادر عنها: "ان هذه الجريمة وما سبقها من اغتيال للشهيد الصحافي عصام العبد الله وإطلاق النار على الموكب الإعلامي في يارون وما قامت وتقوم به قوات الاحتلال من عمليات قتل لعشرات الصحافيين في غزة وتدمير مقراتهم، يكشف أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في فضح ممارسات العدو الإرهابية وكشف جرائمه المروّعة ضد المدنيين خصوصاً في قطاع غزة".
وتابعت: "ان مواصلة استهداف العدو للإعلاميين بشكل مباشر وعمليات القتل للصحافيين تظهر مدى انزعاج العدو البالغ من الدور الهام والأساسي والمركزي الذي تضطلع به وسائل الإعلام والتي استطاعت بجهودها وتضحياتها الكبيرة أن تحدث تحولاً في الرأي العام للصالح الشعب الفلسطيني المظلوم ضد العدو الإسرائيلي القاتل والمجرم".
وطالبت "الهيئات الدولية الإعلامية والإنسانية بإدانة هذه الجريمة وما سبقها من جرائم مماثلة ورفع الصوت عالياً وممارسة أعلى درجات الضغط على حكومة العدو لوقف عدوانها على الإعلاميين والمدنيين".
وختمت قائلة " ندين بشدة هذه الجريمة، ونتقدم من الزملاء في قناة الميادين وعائلة الشهيدين العزيزين بأحر التعازي والمواساة، وتؤكد أن هذا العدوان وما رافقه من استشهاد لمواطنين آخرين لن يمر من دون رد من مجاهدي المقاومة الإسلامية الذين يسطرون في الميدان أروع ملاحم البطولة والفداء"
وزير الدفاع
أعرب وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم عن "المه الشديد لاستشهاد الصحافيين في قناة " الميادين" الشهيدة فرح عمر والمصور الشهيد ربيع المعماري ورفيقهما ، باعتداء مباشر من العدو الإسرائيلي قبل ظهر اليوم في طيرحرفا في الجنوب .
وقال: إن هذا الاعتداء يأتي في سلسلة اعتداءات ضد الإعلاميين والمدنيين ترتكبها إسرائيل يومياً في لبنان وفي فلسطين على حد سواء ، والهدف واحد هو حجب الحقائق التي تنقلها وسائل الأعلام عن المجازر التي تقوم بها إسرائيل والتي لم تردعها الإدانات العربية والدولية التي تتصاعد يوماً بعد يوم ، ما يكشف مرة أخرى طبيعتها العدوانية وأهدافها التوسعية .
وختم "اني إذ ادين بشدة الجرائم الإسرائيلية المتتالية وآخرها استهداف الصحافيين ورفيقهما ، أتقدم بالتعازي إلى ذوي الشهداء الثلاثة والى أسرة محطة " الميادين" ، وادعو إلى موقف عربي ودولي موحد وفاعل في مواجهة استمرار العدوان الإسرائيلي لان بيانات الشجب والإدانة لم تعد تكفي".
وزير الإعلام
وكتب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري عبر صفحته على منصة إكس:
"في يوم التلفزيون العالمي، تستهدف إسرائيل الغادرة الطواقم الإعلامية في جنوب لبنان، ضاربةً بالمواثيق الدولية عُرض الحائط، ومشرعةً الأبواب لشريعة الغاب التي تتقن كلّ مفرداتها، حيث ترى في كلّ ما هو أمامها فريسة، ولا تميّز بين بشر وحجر، وبين إعلامي ولا إعلامي.
تعازينا لقناة الميادين والراحة لأرواح المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري والمواطن حسين عقيل".
اللواء ابراهيم
تقدم اللواء عباس ابراهيم، في بيان بـ"أصدق وأحر مشاعر العزاء لذوي وعائلات الشهيدين الإعلاميين فرح عمر وربيع معماري، وقال: "والعزاء موصول لقناة الميادين الشاهدة على الحق والمنتصبة ذودا عن حقيقة وطبيعة العدوان الإسرائيلي الذي يخوض أشرس وأعنف الحروب من فلسطين إلى لبنان مستهدفا المستشفيات والصحافيين والأبرياء".
أضاف :"إن استشهاد فرح عمر وربيع معماري هو جريمة حرب جديدة في سجل هذا الكيان الذي لا يولد غير العنف وسفك الدماء".
"الكتائب اللبنانية"
وقال جهاز الإعلام في حزب "الكتائب":"للمرة الثالثة تستهدف إسرائيل الفرق الإعلامية بضربات مباشرة متجاوزة كل القوانين والأعراف الدولية التي تحمي الفرق الصحافية أثناء تغطيتها للحروب".
وندّد في بيان صادر عنه "بهذه الاستهدافات الهمجية، ويطالب من جديد بتحييد الصحافيين والفرق الإعلامية عن هذه الحرب، فهم ليسوا طرفًا فيها وينقلون صورة الحقيقة".
وتقدّم "بأحر التعازي من عائلتي الزميلين فرح عمر وربيع معماري ومؤسستهم الإعلامية، آملاً أن تكون خاتمة المآسي على الجسم الإعلامي الحر ودافعًا لإنهاء هذه الحرب على الفور".
نقابة محرري الصحافة اللبنانية
وأشارت نقابة محرري الصحافية اللبنانية إلى أنها تلقت نقابة محرري الصحافة إلى انها "النبأ المفجع باستشهاد مراسلة قناة الميادين الزميلة فرح عمر ،ومصورها ربيع المعماري في اعتداء إسرائيلي غادر ومباشر في غارة جوية على مثلث طير حرفا -الجبين" .
وأصافت "إن نقابة المحررين تعتبر أن الاعتداء الإسرائيلي على الفريق الإعلامي هو اعتداء متعمد وعن سابق تصور وتصميم يرقى إلى مستوى الاغتيال، وتتحمل تل ابيب مسؤوليته المباشرة. وهو اعتداء همجي يماثل طبيعة العدو الصهيوني الذي يتوسل القوة الغاشمة في التعامل مع الإعلام في محاولة يائسة لطمس معالم جرائمه في حق الإنسانية".
ووضعت النقابة "هذه المجزرة برسم الأمم المتحدة، وسائر الهيئات الأممية، والاتحادات الصحافية الدولية والعربية والاسيوية. على أن الاستهداف الغادر لفريق " الميادين" يدخل ضمن خطة إسرائيلية تستهدف إخراس كل صوت، وكسر كل عدسة تفضح جرائمها ومجازرها. وتدعو النقابة الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد صحفيي آسيا واوقيانيا إلى رفع الشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ،ومحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل وجرائمها الموثقة بالصوت والصورة وإدانتها رسميا، وقد بات أمرها مكشوفا لدى الرأي العام الدولي".