دان الوزير السابق نعمة طعمة ما حصل في بلدة بريح الشوفية ليلة الميلاد، ورأى في مثل هذه الأعمال "محاولة يائسة لإعادة عقارب الساعة الى الوراء في ظل التفلت الأمني وما يجري اليوم في البلد"، مشيداً بـ"وعي الأهالي من كل الطوائف والمذاهب الروحية والسياسية وحكمتهم، لأنه مهما حصل لن تعود الأمور الى ما كانت عليه".
وشدد في بيان على أن "مصالحة الجبل التي كنا من المواكبين والمتابعين لها، انما هي خط أحمر راسخة متماسكة، ولا ننسى تلك الجهود التي بذلناها يومها مع الأستاذ وليد جنبلاط والمثلث الرحمة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير والمخلصين من أجل طي صفحة الحرب".
وأكد "أن لنا ملء الثقة بالأجهزة الأمنية والقضائية لمتابعة التحقيقات من أجل التوصل الى النتائج المتوخاة، لكن أؤكد أننا نعول دائما على حكمة المطارنة والمشايخ ورجال الدين والعائلات والأهالي، فلنتعظ من الماضي ونبنِي المستقبل مع العائلات الروحية في الجبل".