زار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي.
وبعد اللقاء، أكد مولوي على أن "التحضيرات للانتخابات البلدية بدأت ويجب أَن تحصل بشهر أيار ولا تأجيل بالنسبة لنا".
ولفت إلى أن "رئيس الحكومة هو من يقرّر موضوع انعقاد جلسة لمجلس الوزراء".
وتمنّى "انتخاب رئيس للجمهورية لإعادة التوازن للحكم، وهذا ما شدّد عليه البطريرك الراعي".
وفي شأن منفصل، شدّد على أننا "سنبقى بمؤازرة القوى الأمنية لتمرّ الأعياد بسلام ونحن موجودون لنكون إلى جانب الناس ونعطيهم الأمل والثقة بنفسهم ووطنهم".
اللقاء بعدسة الزميل حسام شبارو:
إلى ذلك، نقل وفد حركة "أمل "برئاسة الشيخ حسن المصري للراعي، معايدة الرئيس نبيه برّي، وأمل أن "تكون أيام العام الجديد مدخلاً للحل في هذا البلد"، مشيراً إلى أن" الرئيس بري والبطريرك الراعي متفقان على كل آلية انتخاب رئيس للجمهورية".
كما زار رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير الراعي في بكركي، وقدّم له التهنئة بالأعياد المجيدة.
ووفق بيان عن مكتب شقير الإعلامي، تم عرض " الأوضاع العامة في البلاد لا سيما الصعوبات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، والجهود التي تقوم بها الهيئات الاقتصادية لمواجهتها والحد من تداعياتها السلبية".
وإذ أشاد شقير "بمواقف البطريرك الراعي الوطنية والجهود المخلصة التي يقوم بها لإنقاذ لبنان"، كان هناك "تمني مشترك بأن يكون العام 2023 عام خير وسلام واستقرار وازدهار للبنان وتحقيق آمال اللبنانيين بحياة كريمة تليق بهم، سائلين الله أن يلهم القوى السياسية لانتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن".