الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

لا تعويل كبيراً على زيارة لودريان... وغزة أحرجت ماكرون

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
الموفد الرئاسي الفرنسي جان - ايف لودريان في زيارة له إلى بيروت (النهار).
الموفد الرئاسي الفرنسي جان - ايف لودريان في زيارة له إلى بيروت (النهار).
A+ A-
لم تتفاعل اكثرية الكتل النيابية عندما تبلغت نبأ الزيارة المنتظرة للموفد الرئاسي الفرنسي جان - ايف لودريان الى بيروت الى درجة ان مرجعية تساءلت في حلقة الضيقة: "لماذا يأتي الآن ويتعب نفسه، وماذا عساه يفعل؟". وقد أعدّت له سفارة بلاده جدول لقاءات مع الكتل النيابية التي سيلتقيها بدءا من غد. وما لم يحققه الاليزيه قبل اكثر من سنة في الملف الرئاسي الشائك والمعقّد لا يبدو ان لودريان سيسجل خرقاً فيه سوى استماعه الى تكرار المواقف نفسها التي لم تستطع ان تفتح كوة في جدار ازمة استحقاق رئاسة الجمهورية. وسيلمس ان ما قبل حرب غزة شيء وما بعدها شيء آخر في ضوء وقوف الدول الغربية الى جانب اسرائيل وتبنّيها وجهة نظر حكومة بنيامين نتنياهو الذي لم يوفر الرئيس ايمانويل ماكرون من انتقاداته رغم تسليم الاخير بكل ما تعلنه تل ابيب في حربها على حركة "حماس"، ولذلك لم تكن مواقف باريس محل قبول لدى الكثير من اللبنانيين. ويقول رئيس كتلة نيابية: "لم تقصّر فرنسا حيالنا في مساعدتنا في الملف الرئاسي مع انه استحقاقنا في الدرجة الاولى كلبنانيين، لكنها ليست الدولة التي نعرفها ونعهدها. وليس من الضرورة ان تقول انها مع الفلسطينيين لكنها تسكت عن سفك دماء اكثر من 15 الف شخص في غزة وتدمير بيوتهم".وثمة من ينبه لودريان هذه المرة كي لا يتحدث بلغتين مع الكتل وان لا يقع في الالتباس الذي احدثه ووقع فيه ابان زيارته السابقة عندما التزم بشيء عند الرئيس نبيه بري ووعده بالعمل على تسويقه ثم اظهر عكس ما تعهد به في اجتماعه مع النواب السنّة في دارة السفير السعودي وليد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم