صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الجمعة 1 كانون الأول 2023:
مانشيت "النهار": سجال لودريان وباسيل: القلق على الجيش يتعاظم
ينهي الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف #لودريان اليوم زيارته الرابعة للبنان بعدما كلف بملف الازمة الرئاسية اللبنانية وسط مفارقة لافتة تتمثل في ان هذه الازمة تراجعت في مراتب الأولويات التي شهدتها لقاءات لودريان مع المسؤولين الرسميين والقيادات السياسية لتتقدم عليها مسألة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون وأخطار المواجهات التي جرت على الحدود الجنوبية للبنان مع #إسرائيل.
انتهاء الهدنة بين"حماس" وإسرائيل... غارات على جميع أنحاء غزة
انتهت الهدنة بين #إسرائيل و"حماس" في قطاع #غزة التي بدأ سريانها في 24 تشرين الثاني، صباح الجمعة واستؤنف القتال بين الطرفين على ما أفاد صحافيون من "وكالة فرانس برس" في المكان.
وأفادت الوكالة بأنّ الطائرات الحربيّة الإسرائيلية تشنّ غارات على جميع أنحاء غزّة.
وانتهت مدّة الهدنة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلّي (الخامسة ت غ). وأعلن #الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "استأنف القتال ضد حركة "حماس" في قطاع غزة" فيما دوت صافرات الانذار من صواريخ محتملة في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع".
"نيويورك تايمز": إسرائيل علمت قبل أكثر من عام بإعداد "حماس" لهجوم غير مسبوق
ذكرت صحيفة "#نيويورك تايمز" الخميس استناداً إلى وثائق سرية أنّ مسؤولين #إسرائيليّين حصلوا قبل أكثر من عام على خطّة لـ"حركة حماس" تهدف إلى تنفيذ هجوم غير مسبوق ضد إسرائيل، لكنهم اعتبروا هذا السيناريو غير واقعي.
وأفادت الصحيفة الأميركية بأنّ "الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة حصلت على وثيقة لـ"حماس" واقعة في نحو 40 صفحة تتحدّث نقطة بنقطة عن هجوم واسع النّطاق شبيه بالذي نفذته الحركة الإسلامية في 7 تشرين الأول وخلف حسب السلطات نحو 1200 قتيل في إسرائيل.
الـ1701 و"سقف" الفصل السابع: مَن يقترحه وماذا يُغيِّر؟
توضع بنود القرار 1701 على "رأس قمّة" الأولويات الأساسية التي توصي بها القوى السياسية ال#لبنانية المعارضة لـ"#حزب الله" في مرحلة "الفوضى النارية" المندلعة #جنوب لبنان. ولا يُعتَبَر التمسّك بأهمية "رفع راية" الـ1701 جديداً بل سبق أن تحلّقت الاهتمامات حوله أكثر بدءاً من نيسان المنصرم بُعَيد إطلاق ذخائر وصواريخ من الأراضي الجنوبية على #إسرائيل. ووصلت مواقف لقاء "سيدة الجبل" في آب الماضي إلى المناداة بوضع الـ1701 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لكي "لا يبقى أمن لبنان واللبنانيين رهينة حسابات فئة منهم".
"بيروت ترنم" للسلام الاتي لا محال!
في غمرة هذا الزمن المسكون بذكريات "مبتورة"، قادنا امس افتتاح #مهرجان "#بيروت ترنم" الى وطن آمن بحجم احلامنا في #كاتدرائية مار جرجس للموارنة في وسط بيروت.
تسامت الموسيقى بيضاء مشعة بفجر عيد الميلاد الاتي الينا برجاء يسير بنا إلى تماه عشقي مع الطفل يسوع وامه مريم.
الأمسية على عرش الموسيقى من قسمين الأول "قداس المجد" لبوتشيني والثاني الفانتازيا الكورالية لبتهوفين وذلك بمشاركة الكوري كيوين شونغ عازفاً باصابعه المرنة على البيانو متعالياً عن معجزة الموسيقى المتنوعة من خلوته الثمينة مع المستمع اي نحن.
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
كتب نبيل بو منصف: النغم الجديد... تقليعات الاستباحة تتدحرج!
لا تستقيم المقارنة تماما وحرفيا بين فراغ رئاسي صار عمره سنة وشهرين ونذير لفراغ الشرعية الدولية والرسمية ال#لبنانية في الجنوب منذ الثامن من تشرين الأول الماضي تاريخ اندلاع المواجهات الميدانية والحربية بين "#حزب الله" و#إسرائيل تحت مسمى " جبهة المساندة لحماس" . ولكن المقارنة تجوز وتصح من زاويتين واقعتين تحملان التداعيات المتطابقة ذات الأثر العميق في السلبية المتدحرجة حيال تفكيك منهجي لمعالم وحضور الدولة اللبنانية الذي يبحث عنه الخبراء في طوايا الماضي الغابر ولا يجدونه.
وكتب غسان حجّار: إعادة تنظيم المصارف وانعدام المسؤولية لدى الدولة
4 سنوات مرت على #الأزمة المالية والمصرفية، والسلطة مرتبكة في معالجة تداعياتها. مجلس النواب والحكومة يتقاذفان المسؤولية، كأنهما يريدان مجددا رمي الكرة في #مصرف لبنان، بعدما كان تلقفها سابقا الحاكم #رياض سلامة، ووقع ضحيتها، ولم يبق له سوى الحد الادنى من الحماية لكونه كان احد ركائز المنظومة.
وكتب سركيس نعوم: قطر وسيط بين "حماس" وإسرائيل وواشنطن أم طرف؟
لم تخرج دول الخليج العربي رغم عدم تطابق سياساتها أو بالأحرى مواقفها من الصراع العربي - ال#إسرائيلي، ولا سيما بعد النجاح الجزئي لـ"إتفاقات أبراهام" في إحداث خروق خليجية وأخرى عربية مهمة بضغط قوي من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لم تخرج عن الإجماع العربي والإسلامي الرافض الرد البالغ القسوة للجيش الإسرائيلي على عملية "#طوفان الأقصى" التي نفّذتها حركة "#حماس" الحاكمة #غزة منذ آخر انتخابات تشريعية #فلسطينية أُجريت قبل سنوات عدة. ولم تخرج دول الخليج العربي أيضاً عن الإجماع العربي والإسلامي المتمسك بإقامة دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية وغزة عاصمتها القدس. وقد ظهر ذلك بوضوح في أثناء الإجتماع المشترك لجامعة الدول العربية على مستوى القمة ومؤتمر التعاون الإسلامي الذي استضافته المملكة العربية السعودية قبل مدة قصيرة.
وكتب رضوان عقيل: لودريان يراوح مكانه رئاسياً: "المنطقة تغلي... وانتبهوا"
لم تبدِ الكتل النيابية ولا أيّ من النواب المستقلين الذين التقاهم الموفد الرئاسي الفرنسي جان - ايف #لودريان اشارات ايجابية الى امكان حصول خرق في ملف الانتخابات الرئاسية المفتوحة على مزيد من التعقيدات. وما توقفت عنده اكثر من جهة نيابية هو ان لودريان لم يحمل جديدا في زيارته الرابعة الى بيروت، لا بل كرر موقف باريس في شأن الاستحقاق الدستوري الملحّ.