صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الإثنين 4 كانون الأول 2023:
على وقع "التهاب" ميداني متجدد في الجنوب وعبر الحدود الجنوبية مع إسرائيل، ومع بدء المرحلة الأخيرة من العد العكسي لاحتمال تعرض قيادة الجيش لفراغ يلحقها بما سبقها في رئاسة الجمهورية ومن ثم في حاكمية مصرف لبنان، تنزلق أزمة ملء الشغور في القيادة العسكرية تدريجاً نحو تفجير الاشتباك السياسي الأشد حدة منذ توقف وتعليق جلسات انتخاب رئيس الجمهورية العتيد في 14حزيران الماضي.
بالتوازي مع الرسائل الدولية إلى لبنان لضبط جبهة الجنوب والالتزام بالقرار الدولي 1701، عادت الحدود إلى الاشتعال مجدداً بعد انهيار الهدنة في غزة، لينزلق الوضع إلى احتمالات حرب كبيرة مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية وإعلان الاحتلال الشمال منطقة عمليات عسكرية حتى عمق 5 كيلومترات.
وسّع الجيش الإسرائيلي اليوم عملياته في قطاع غزة حيث يتزايد عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين وسط مؤشّرات جديدة على تمدّد النزاع في المنطقة مع تسجيل حوادث في نهاية الأسبوع المنصرم في #العراق و#البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري مساء الأحد إن "الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع عمليته البرية ضد #حماس في كل أنحاء قطاع غزة"، مضيفاً "الجيش يعمل في كل مكان توجد فيه معاقل لحماس".
أعلنت واشنطن أنّ مدمّرة أميركيّة أسقطت ثلاث طائرات مسيّرة خلال تقديمها الأحد الدعم لسفن تجاريّة في البحر الأحمر استهدفتها هجمات من اليمن، مندّدةً بـ"تهديد مباشر" للأمن البحري.
وكان الحوثيّون في اليمن أعلنوا في وقت سابق الأحد أنّهم نفّذوا "عمليّة استهداف لسفينتَيْن إسرائيليّتَيْن في باب المندب"، الممرّ البحري الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، موضحين أنّ ذلك أتى على خلفيّة الحرب في غزّة.
في الأيام الأولى للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة، تحدث قائد القوات الجوية عن غارات جوية متواصلة "على مدار الساعة". وقال إن قواته كانت تضرب أهدافاً عسكرية فقط، لكنه أضاف: "نحن لا نجري عمليات جراحية".
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
حضر موفد الرئيس الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في مهمة "استطلاعية" قبل إعادة تحريك الملف الرئاسي. وغادر لودريان بيروت مجدداُ. واستمر على حاله الملف المجمد منذ 31 تشرين الأول 2022، عند انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، والذي لا يزال يقبع في الثلاجة رغم كل الكلام والمبادرات والزيارات.
وكتب نبيل بومنصف: "موارنة"… و"مقتلة ميثاقية"؟!
في استعادة قسرية مشؤومة لتجارب الاختراقات والانتهاكات والفراغات في المواقع الدستورية، رئاسية كانت على مستوى الرئاسات الثلاث أم في مناصب عليا مدنية وعسكرية في الدولة، ليس ثمة سابقة سبقت أو "ستسبق" تلك الوافدة إلينا بعد شهر وأقل من أسبوع في العاشر من كانون الثاني من السنة المقبلة.
يعرف اللبنانيون شعوباً وطوائف ومذاهب وأحزاباً أن القرار الرقم 1701 الذي أصدره مجلس الأمن لإنهاء حرب تموز 2006 ولإقامة وضع "سلمي أمنياً وعسكرياً" بين بلادهم وإسرائيل تشرف عليه قوات حفظ سلام دولية معروفة بـ"اليونيفيل" لم يُطبّق إلا من حيث الشكل.
يكتنف الغموض خاتمة "المطاف النهائيّ" للحلّ والحال الذي ينتظر مؤسسة الجيش اللبناني على مسافة أسابيع قليلة من نهاية ولاية القائد الحالي العماد جوزف عون، في ظلّ مؤشّرات متقابلة منها تُساند خيار التمديد وتنعش احتماله في موازاة بعض العوامل التي "تشدّه هبوطاً" تاركةً كلّ الترجيحات ممكنة.