صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الأربعاء 6 كانون الأول 2023:
مانشيت "النهار": عاصفة ضد "طلائع حماس" والتمديد لعون "حسم"
التهبت الجبهة الجنوبية امس على امتداد الخط الأزرق بما ينذر بازدياد الاقتراب من محاذير واحتمالات الانزلاق إلى مواجهة واسعة وشاملة لا يملك أي طرف خارجي أو داخلي الضمانات الحاسمة لتجنيب لبنان السقوط فيها.
أثارت حركة "حماس" جدلاً واسعاً في الأوساط اللبنانية منذ إصدار بيانها يوم أمس، الذي أعلنت عبره تأسيس "طلائع طوفان الأقصى"، فتخوّف اللبنانيون من أن تكون الحركة في صدد تشكيل أفواج عسكرية منظّمة تُقاتل إسرائيل من الجنوب، لما للأمر من تبعات خطيرة وقد تكون قاتلة على اللبنانيين، لأنّها ستورّط البلاد في حرب دموية، علماً أنّ الحركة أساساً تُطلق العمليات من الجنوب.
جرس إنذار حول "الكورن فلكس" في لبنان: من يراقب المنتجات في السوق؟
أدت الأزمة الاقتصادية الراهنة إلى تغيير قواعد مراقبة الغذاء وانتشار ماركات غير معروفة لم يخضع كثير منها إلى الفحوص المخبرية للتأكد من مأمونيتها وسلامتها وجودتها.
وانطلاقاً من هذا الواقع المستجد على مسار اختيار المنتجات الغذائية والبحث عن بدائل أقل كلفة، وجد المستهلكون اللبنانيون أنفسهم أمام خطر من نوع آخر تكون نتائجه الصحية الأسوأ.
2023 قد يكون الأكثر حرّاً في تاريخ الكرة الأرضية منذ أكثر من 100 ألف عام
أعلن مرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي الأربعاء أنّ العام 2023 سيكون "الأكثر حرّاً" في التاريخ المسجّل بعد أن كان تشرين الثاني المنصرم "استثنائياً" إذ أصبح سادس شهر على التوالي يحطّم أرقام حرّ قياسية.
وقالت سامانثا بورغيس، نائبة رئيس قسم #المناخ في المرصد، إنّ "العام 2023 بات يضمّ ستّة أشهر قياسية وفصلين قياسيّين. إنّ شهر تشرين الثاني الاستثنائي هذا، يضمّ خصوصاً يومين كانت فيهما درجات الحرارة أعلى بدرجتين مئويتين بالمقارنة مع حقبة ما قبل الثورة الصناعية، ما يعني أنّ 2023 هو العام الأكثر حرّاً على الإطلاق في التاريخ المسجّل".
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
كتب نبيل بومنصف: "الإمارة" تكمن لـ"المقاومة"!
ليس كل ما يلمع ذهباً، وليس ممكناً تبرير الحماقات الاستراتيجية في لبنان بمقاومة إجرام #إسرائيل في #غزة. قبل شهرين تماماً قامت "#حماس فلسطين"، بكل المعيار الوطني للكلمة بكونها حركة مقاومة فلسطينية وليست حركة إسلامية متشددة، بعملية مذهلة ألحقت بإسرائيل إحدى أقسى الضربات التي تلقّتها في تاريخ الصراع الفلسطيني والعربي مع الدولة العبرية. "حماس" نفسها هذه أبت عشية مرور شهرين فقط على اقتحامها لغلاف غزة إلا أن "تكمن" لنفسها في لبنان، بإغراق عاجل لإنجازها في "أسيد" التركيبة اللبنانية القادرة على إذابة الفولاذ.
على رغم ان قرار "#حزب الله" او بالاحرى الثنائي الشيعي واحد في موضوع الانتخابات الرئاسية لا سيما في ظل امساك الرئيس #نبيه بري بمفتاح الدعوة الى عقد جلسات لانتخاب الرئيس العتيد، فان انتقادات كثيرة باتت تطاول المكونات المسيحية في شكل خاص لا سيما على خلفية استحضار الخلاف المسيحي الداخلي على التمديد لقائد الجيش #العماد جوزف عون. لا توفر هذه الانتقادات ايا من الفريقين المسيحيين الاساسيين على رغم اختلاف طبيعة هذه الانتقادات فيما يخشى ان " المسيحية السياسية " باتت تلفظ انفاسها في #لبنان.
رغم حجم الاخطار المحدقة بالبلد سياسياً وامنياً واقتصادياً نتيجة الغموض القاتم الذي يلفّ الوضع العسكري جنوباً، وسط احتمالات عالية لخروجه عن السيطرة، لا تزال القوى السياسية الداخلية تتلهى، إنْ لم نقل تتسلى بتضييع الوقت على جدل عقيم حول الاستحقاقات الداهمة، بدءاً من استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية وصولاً إلى استحقاق تلافي الشغور في #قيادة الجيش.
آخر فصول المسرحية الهزلية الممتدة منذ اكثر من عام، أي منذ خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا، التهرب من التعامل بجدية ومسؤولية مع استحقاق التعيينات العسكرية لمنع الشغور في موقع القيادة.
وكتب إبراهيم حيدر: الجامعة اللبنانية المكسورة: فرصة أخيرة للتفرغ
يعرف أساتذة الملاك في اللبنانية معاناة التعاقد في الجامعة، حين كانوا متعاقدين قبل التفرغ. ماساة الأستاذ المتعاقد خرجت بعد أن فُتح التعاقد على مصراعيه وشرّع عند مصادرة صلاحيات الجامعة وحصر شؤونها في التعيينات ب#مجلس الوزراء عام 1997. اي أن الجامعة باتت تخضع لما تقرره الحكومة وفق مشيئة القوى السياسية الممثلة فيها. منذ ذلك الوقت صار التفرغ يصدر بمرسوم من مجلس الوزراء، وإن كانت الجامعة ترفع الأسماء عبر وزير التربية والتعليم العالي.