النهار

وفد "الجمهوريّة القويّة" زار ريفي بتكليف من جعجع: الوضع دقيق في ظل الاعتداءات الإسرائيلية واستدراج لبنان إلى المواجهة
المصدر: "النهار"
وفد "الجمهوريّة القويّة" زار ريفي بتكليف من جعجع: الوضع دقيق في ظل الاعتداءات الإسرائيلية واستدراج لبنان إلى المواجهة
وفد تكتل "الجمهوريّة القويّة" زار النائب أشرف ريفي في منزله في الأشرفيّة.
A+   A-
زار وفد تكتل "الجمهوريّة القويّة" أمس، النائب أشرف ريفي في منزله في الأشرفيّة، بتكليف من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ضم الوفد النواب: فادي كرم، غياث يزبك وإيلي خوري، ومساعد الأمين العام للحزب لشؤون الانتخابات جاد دميان، ومنسق القوات في طرابلس فادي محفوض، وتم التداول في المستجدّات الداخلية والوضع في المنطقة.

 بعد اللقاء، قال النائب الياس خوري: "تشرفنا بزيارة الصديق والحليف معالي الوزير أشرف ريفي بتكليف من رئيس الحزب سمير جعجع، وهي في إطار التنسيق الدائم، وقد تناولنا الأوضاع العامة والهم الطرابلسي. ونقول إنّ الهم الأكبر ما يحصل في الجنوب، فالوضع دقيق في ظل الاعتداءات الإسرائيلية واستدراج لبنان إلى المواجهة بحيث يتحمل ما لا يمكن ان يحتمل، وبالتالي شدّدنا على القرارات الدولية وأهمها القرار 1701 ،الذي نتبنّاه ككتل نيابية وكمعارضة".
 
ثم شكر النائب فادي كرم لـ "حليفنا وصديقنا اللواء ريفي هذا الاستقبال"، وقال: "وجودنا عند اللواء ريفي مسألة طبيعية،فالقوات اللبنانية واللواء ريفي في حال تنسيق دائمة في كل الخطوات لأن ما يجمعنا علاقة استراتيجيّة مرتكزة على مسالتين أساسيتين: السيادة وبناء دولة المؤسسات،وهذا سرّ قوة العلاقة مع اللواء ريفي، والأهم أننا نرسم معاً الطريق إلى الدولة، في زمن يشهد محاولات لشرذمة القوى السيادية في لبنان".

أضاف: "نحن نبحث معاً في قضيّة التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون لنتجاوز الأزمة التي يهدّدنا بها بعض الأطراف التي لا تسعى إلا للمصالح الشخصية".
 
 
ثم قال ريفي: "نلتقي مع نخبة من حلفائنا في لبنان، وستكون لقاءاتنا مستمرة ودائمة، في ظل التحديات الكبرى التي تفرض علينا مسلمين ومسيحيين ان نضع الكتف على الكتف، لنقول ان لبنان التعددي نرى فيه قيمة مضافة، فرهاننا على الدولة، لا نراهن على ميليشيا ولا على مشروع من هنا او هناك،جميعنا نتشارك في الايمان بسلوك مؤسساتي وبقناعة وطنية لبنانية".

أضاف: "كما تفضل الزملاء، نحن نخوض معركة منع الفراغ في قيادة الجيش الذي هو آخر مؤسّسة واقفة وصامدة بقيادتها الوطنية الكفوءة والنزيهة، فيما نرى الطرف الآخر يتصّرف بسلوك إلغائي، لذلك نحتاج إلى التكاتف، وأطمئن إلى أن لدينا نواة صلبة من 31 نائباً مسلمين ومسيحيّين،هم على تنسيق في كل المحطات".

تابع: "لا أحد منّا خاضع أو مستسلم، لأن قناعتنا ببناء الدولة ثابتة وليست خاضعة لمصالح خاصة، ووحدتنا الوطنية ثابتة وغير خاضعة لمصالح خاصة. لقد تعاوننا مع القوات اللبنانية لنحل دون أن يتحوّل حادث القرنة السوداء إلى فتنة، وهنا أوجّه التحية لأهالي بقاعصفرين وأهالي بشري، الذين أجهضوا المشروع الآخر الهادف إلى الفتنة. أيضاً كنا معاً يداً واحدة لتطويق حادثة شكا وإحقاق العدالة، وهنا أوجّه التحية لعائلة الفقيد من شكا ولكل فرد في القوات اللبنانية لعب دوراً في التهدئة، ولكل رؤساء العشائر الأفاضل في تلة العرب".

ختم: "نحن حلفاء والقلب على الشمال لكن تحالفنا يشمل كل الوطن".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium