النهار

5 أخبار بارزة في صباح "النهار"- التصعيد جنوباً يتواصل و"تحقيق معمّق" حول جريمة إسرائيل ضد الصحافيين!
المصدر: "النهار"
5 أخبار بارزة في صباح "النهار"- التصعيد جنوباً يتواصل و"تحقيق معمّق" حول جريمة إسرائيل ضد الصحافيين!
الصحافي عصام عبدالله.
A+   A-
صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الجمعة 8 كانون الأول 2023.
 
 
فيما تتواصل حلقات الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة ومع استمرار المواجهات الميدانية في جنوب لبنان، أعيد امس تحريك ملف الجريمة الإسرائيلية ضد صحافيين ومراسلين لبنانيين وعرب وأجانب في بدايات المواجهات بما من شأنه تفعيل الملاحقات القانونية الدولية ضد إسرائيل. وجاء هذا التحريك بفعل التحقيقين اللذين أجرتهما وكالتا "رويترز" و"الصحافة الفرنسية" ونشرت نتائجهما في وقت متزامن امس. وأظهر التحقيقان بالوقائع المثبتة والفيديوات والشهادات أنّ الضربة التي قتلت في 13 تشرين الأول مصورا في وكالة"رويترز" وأصابت آخرين بجروح بينهم مصوران لـ"فرانس برس"، نجمت من قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية. واستهدفت ضربتان متتاليتان مجموعة الصحافيين وتسببت باستشهاد المصوّر عصام عبدالله (37 عاماً) بينما كان مع ستة صحافيين آخرين عند أطراف بلدة علما الشعب قرب الحدود مع إسرائيل، في تغطية للتصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله". وجرح في الضربة أيضا مصورا وكالة "فرانس برس" كريستينا عاصي (28 عاماً) التي بترت ساقها اليمنى ولا تزال تتلقى العلاج في المستشفى، وديلان كولنز، ومصورا وكالة "رويترز" ماهر نزيه وثائر السوداني، ومراسلة قناة "الجزيرة" كارمن جوخدار وزميلها المصور إيلي براخيا. وخلص تحقيقان منفصلان أجرتهما كلّ من منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن "الضربة إسرائيلية".

وتعليقا على التقريرين قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي :" إن الاجرام الاسرائيلي لا حدود له، وهذا ما نشهده في غزة وجنوب لبنان" واعلن "إن الحكومة اللبنانية ستتخذ الاجراءات كافة لضم التقريرين الى الشكوى المقدمة أمام مجلس الامن الدولي ومتابعتها.وقد تواصلت في هذا الاطار مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب لاجراء المقتضى. كما تواصلت مع وزير الاعلام زياد المكاري الذي باشر الاجراءات العملانية لتقديم الشكاوى المطلوبة لدى المراجع الدولية المختصة. وهو أيضا في صدد مراسلة سفراء الدول الكبرى العاملة في لبنان للطلب اليها اتخاذ الموقف المناسب من التقريرين".
 
 
 
 
أكد التقريران النهائيان لوكالتي "#رويترز" و"#فرانس برس" نشرت خلاصتهما أمس، أنّ الضربة التي قتلت في 13 تشرين الأول الماضي الصحافي في وكالة "رويترز" عصام عبدالله (37 عاماً) وأصابت 6 صحافيين آخرين بينهم مصوران لـ"فرانس برس"، نجمت عن إطلاق قذيفتين في تتابع سريع من دبابة للجيش الاسرائيلي، بينما كانوا يصورون قصفا عبر الحدود.

وجرح في الضربة أيضا مصورا الوكالة كريستينا عاصي (28 عاماً) التي بترت ساقها اليمنى ولا تزال في المستشفى، وديلان كولنز، ومصورا وكالة "رويترز" ماهر نزيه وثائر السوداني، ومراسلة قناة "الجزيرة" كارمن جوخدار وزميلها المصور إيلي براخيا.

وتحدثت "روينرز" مع أكثر من 30 من المسؤولين الحكوميين والأمنيين والخبراء العسكريين والمحققين في الطب الشرعي، إلى جانب محامين ومسعفين وشهود للتوصل إلى رواية مفصلة عن الحادث.
 
 
 
اعتبر وزير الخارجية الأميركي #أنتوني بلينكن الخميس أن من "المهم" إجراء "تحقيق كامل ومعمّق" في القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل صحافي وإصابة ستة آخرين في 13 تشرين الأول في جنوب لبنان.

وقال بلينكن عند سؤاله حول هذا الموضوع خلال مؤتمر صحافي "أعتقد أن إسرائيل بدأت تحقيقاً كهذا وسيكون مهماً أن نرى نجاح هذا التحقيق ومعرفة النتائج".
 
 
 
لم تنحسر وتيرة العنف المتصاعد يوماً بعد يوم على محاور الجبهة الجنوبية ولو كثر الكلام عن جهود ديبلوماسية فرنسية وأميركية للتوصل الى تسوية تحيي تنفيذ القرار 1701 وتجنب #لبنان حربا جديدة مع إسرائيل.

فشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي قبل منتصف ليل الخميس الجمعة عدة غارات استهدفت ضواحي وأطراف عدد من قرى القطاعين الغربي والأوسط، وافادت بعض المعلومات عن وقوع عدد من الإصابات في الغارة التي نفذها، الطيران على مجدل زون.
 
 
 
تدور معارك عنيفة الجمعة داخل أكبر مُدن قطاع #غزة وفي محيطها، بعد شهرين على هجوم حركة حماس ضد #إسرائيل وبدء حرب يواصل عدد القتلى فيها الارتفاع.

وبعد مرحلة أولى من هجومه البري ضد حماس تركزت في شمال غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته هذا الأسبوع إلى الجنوب حيث يوجد زهاء مليوني مدني أصبحوا محاصرين في مناطق باتت مساحتها تضيق تدريجا.

وبإسناد جوي وبحري وصلت دبابات وجرافات إسرائيلية إلى خان يونس الخميس ودار قتال في هذه المدينة الأكبر في جنوب القطاع كما اشتبك مقاتلو حماس مع الجيش الإسرائيلي شمالا في مدينة غزة ومنطقة جباليا المجاورة.
 
 
 
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
 
 
لم يكن وضع المجتمع الدولي في أحسن أحواله وأداءاته في التعامل مع أزمات العالم وحروبه قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، لكن جاء هذا الغزو ليتسبّب بمزيد من التمزقات والتضعضع الذي لا يزال حتى الساعة يخدم فلاديمير بوتين في شهوته التدميرية الساحقة لأوكرانيا. "حلت" حرب غزة بشقيها الهجومي على غلاف غزة من جانب "حماس" والرد "المجازري" على غزة من جانب إسرائيل لتكشف المكشوف وتثبت المثبت في الواقع الدولي الآخذ بالهوان والتفكك والقصور عن احتواء الكوارث المماثلة لحربي أوكرانيا وغزة فلم، يكن المجتمع الدولي إلا متفرجاً مخزياً على مجازر كل من روسيا وإسرائيل في أوكرانيا وغزة.

 
 
تحية الى الراهبات الانطونيات اللواتي زرن مع وفد من المعلمين والمعلمات من مدرستهن الصامدة في النبطية رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد وقدّمن له التعازي بنجله عباس.

قد لا يكون مطلوباً من الراهبات المشاركة في تلاوة الفاتحة رغم أن بعض مضمونها لا يتنافى مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية ولا مع العقيدة، إذ فيها طلب الهداية الى الصراط المستقيم، وإنْ كان ممكناً أن يختلف البعض على شكل هذا الصراط. ورغم الاختلاف في تفسير الضالين المتناقض بين اتهامهم فيه "النصارى" ووصفهم بـ" اهل الكتاب" والرهبان والقساوسة (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)، فان ترداد الراهبات بعض كلمات منها لا تحيدهن عن العقيدة الكاثوليكة ولا يمكن اعتباره اعترافا او قبولا بتفسير المسلمين لتلك الكلمة. مجرد مسايرة لفظية خلال واجب اجتماعي.
 
 
 
تحولت مسألة التسريح أو التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، إلى حرب سياسية هي الأبرز على هذا الصعيد، معطوفة على تصفية حسابات رئاسية واضحة ولا تحتاج إلى تفسير واجتهادات، خصوصاً أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، هو مَن يخوض هذه المعركة لقطع الطريق على وصوله إلى قصر بعبدا. من هنا، تكثّفت الاتصالات بينه وبين "حزب الله" الذي له الكلمة الفصل في التمديد للعماد عون أو عدمه نظراً الى فائض القوة لديه وتأثيره على مجريات الأوضاع. وعُلم أن كل اللقاءات التي حصلت على خط حارة حريك مع سائر المكونات السياسية في الساعات الأخيرة، إنما كان هدفها الخلاص من هذه المعضلة.
 
 
 
قبل ايام قليلة اصدر وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن بيانا اعلن فيه تنفيذ وزارة الخارجية " سياسة جديدة لحظر منح التأشيرات تستهدف افرادا ضالعين بتقويض السلام والامن والاستقرار في الضفة الغربية وان الوزراة ستواصل السعي من اجل محاسبة المسؤولين عن اعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية ، والمقصود بذلك عملانيا وفي شكل خاص التعديات التي يقوم بها المستوطنون الاسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين لا سيما بعد تزايد الاعتداءات في هذا الاتجاه . اذ قال ان الديبلوماسية الاميركية ستواصل ايضا المشاركة مع القيادة الاسرائيلية حول ضرورة اتخاذها خطوات من اجل حماية المدنيين الفلسطينيين . وقال : " لقد عارضت الولايات المتحدة بشكل متسق أي أعمال تقوض الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك الهجمات التي يشنها مستوطنون إسرائيليون ضد الفلسطينيين أو التي يشنها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين. ولقد شددنا للحكومة الإسرائيلية على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمحاسبة المستوطنين المتطرفين الذين ارتكبوا هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. لا يمكن القبول بهذه الهجمات، وقد قال الرئيس بايدن ذلك مرارا وتكرارا، كما أوضحتُ في خلال زيارتي إلى إسرائيل الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ الإجراء اللازم باستخدام السلطات والصلاحيات المتاحة لنا".
 
 
 
نبوغ لبناني جديد يعتلي منصة الفخر والنجاح في الخارج، يطلّ عبر فوز البروفسور فاضل أديب بجائزة "نوابغ العرب" في دبي. لبناني آخر، وقطعاً لن يكون الأخير، ينضم الى قافلة الإبداع المهجري، ويعيد تذكيرنا بأن "لا كرامة لنبي في أرضه".

من أزقّة طرابلس الفيحاء حمل طموحاته وعبر الى العالم، مرورا بالجامعة الأميركية في بيروت، مكتسباً غزير علمها وثقافتها. أطلق لأحلامه العنان فحلّق بها، تمرّد على عفن السياسة والعصبيات المكبّل لمستقبل أبناء جيله فحرّك الجمود. لم ينتظر الصدفة لتصنعه كما تريد، بل صنع لنفسه عِلماً فصار عَلماً.
 

اقرأ في النهار Premium