هل مجلس الجنوب قادر على مواجهة تداعيات الحرب؟ حيدر لــ"النهار": نحن في جهوزية وهذا ما نقوم به

لا صوت يعلو صوت حرب غزة والجبهة الجنوبية، بعدما تحولت الساحة اللبنانية الى حالة طوارىء في ظل النزوح الذي حصل من قرى وبلدات الشريط الحدودي باتجاه المناطق الآمنة على امتداد المحافظات، ناهيك عن المخاوف من اشتعال الجبهة واتساع دائرتها على غرار ما حصل في حرب تموز 2006 الأمر الذي يُشكل قلقا لشريحة واسعة من اللبنانيين المثقلين بالهموم والمعاناة.في السياق، لا بد من الإشارة الى أن مجلس الجنوب يُفترض ان يشكل القلب النابض لبلسمة جروح الجنوبيين، وكانت له اليد الطولى في إعادة الإعمار خلال الحروب الماضية، وتقديم المساعدات لأهالي هذه المنطقة. والسؤال في مثل الظروف الإستثنائية التي يجتازها البلد: مَن يعيد المساهمة في الإعمار، لا سيما ان مراجع سياسية ومسؤولين ينقلون أن دول الخليج لن تقوم بالدور أو تساعد كما كانت الحال في السبعينات والثمانينات والتسعينات، وصولاً الى حرب تموز 2006 حيث أعادت المملكة العربية السعودية إعمار الضاحية...