أفاد مراسل "النهار" عن سقوط قذائف إسرائيلية بالقرب من مراكز وتجمعات الكتيبة الإسبانيّة التابعة لـ"اليونيفيل" في القطاع الشرقي.
وذكر أنّ القصف على محيط مركز الكتيبة الإسبانيّة في منطقة مرجعيون استهدف برج مراقبة مسبّباً أضراراً جسيمة، من دون وقوع أيّ إصابات في صفوف عناصر الكتيبة.
ومساء اليوم نفّذ الجيش الإسرائيلي غارات جويّة استهدفت أطراف الناقورة وجبل بلاط في القطاع الغربي ومرتفعات كفرشوبا و كفرحمام في القطاع الشرقي. وقد ردّ "حزب الله" بدفعة من الصواريخ الموجّهة باتجاه المواقع الإسرائيلية المواجهة للمنطقة الحدودية في الجنوب.
تكرّرت الاعتداءات الإسرائيلية مؤخراً، والتي استهدفت قوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان، فبعد يوم واحد على إعلان الهدنة في قطاع غزة، والتي انسحبت جزئياً على الجبهة الجنوبية، تعرّضت دورية تابعة لـ"اليونيفيل" لنيران قوات الجيش الإسرائيلي في محيط عيترون. ووصفت "اليونيفيل" الهجوم بـ"المثير للقلق العميق"، مذكّرة بأنّ رئيس البعثة وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو حضّ، قبل يوم فقط، "أولئك الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق على وقف دائرة العنف".
كما ذكّرت بقوله "بشكل صارم، إنّ أيّ تصعيد إضافي قد يكون له عواقب مدمّرة".