النهار

سياسيّون يستذكرون الشهيد جبران تويني في الذكرى الـ18 لاغتياله: ما أحوجنا في هذه الأيام إلى التمسّك بقسمه
المصدر: "النهار"
سياسيّون يستذكرون الشهيد جبران تويني في الذكرى الـ18 لاغتياله: ما أحوجنا في هذه الأيام إلى التمسّك بقسمه
جبران تويني و"النهار" مستمرّة.
A+   A-
في الذكرى الـ18 لاغتيال الشهيد جبران تويني، كتب الرئيس سعد الحريري: "ما أحوجنا في هذه الأيام إلى التمسّك بقسمه، أنّ نبقى موحّدين، مسلمين ومسيحيّين إلى أبد الآبدين، دفاعاً عن لبنان العظيم".
 
ووقف النواب خلال مشاركتهم في جلسة اللجان النيابيّة المُشتركة اليوم، دقيقة صمت في الذكرى الـ18 لاغتيال جبران تويني.
 
 
وكتب النائب الياس حنكش: "في هذا اليوم ومن 18 سنة اغتيل جبران تويني، اغتيل المثال الأعلى للشباب اللبناني، اغتيلت الشجاعة واغتيلت الوطنية. مستمرّون بالنضال إلى أن ينهض لبنان مجدّداً".
 
 
وكتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع: "جايه النهار".
 
و كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة "إكس": "تحية لروح شهيد القَسَم والنضال والكلمة الحرة التي لا تموت. تحية لروح جبران تويني في ذكرى استشهاده الـ 18 دفاعًا عن لبنان العظيم وحريته وسيادته".
 
بدوره قال النائب أديب عبد المسيح على منصة "إكس": "١٨ سنة على إستشهاد جبران تويني و ما زال قسمه حيّ فينا.
 
 وكتب النائب سامي الجميل على منصة "إكس": "جرأتك وقسمك لم يذهبا سدى، بل أثمرا حرية ووحدة في قلوب جيل الاستقلال الثاني والأجيال التي لحقته. جبران تويني الصديق والمناضل ستبقى في قلوب الأحرار."
 
وقال النائب أشرف ريفي على منصة "إكس": "شهيد لبنان المنتصر بثقافة الحياة وبالقلم الحر."
 
 وكتب النائب سليم الصايغ على منصة "إكس": "اغتيال كل شهيد من شهداء انتفاضة الاستقلال في ما مضى، كان تمهيدا لاغتيال كل الوطن الآن. معالم الاغتيال الفردي قد تطمس وتختفي، ماذا عن معالم اغتيال الوطن؟ اغتيال الديموقراطية؟ اغتيال الجيش؟ نحن النواب الاحرار كما قالها جبران تويني نقول كلمتنا، من يلاقينا؟"
 
وقال النائب راجي السعد على منصة "إكس": "ويبقى جبران تويني الصوت الصارخ في برية هذا الوطن من أجل حرية لبنان وسيادته واستقلاله ووحدة أبنائه. لا نزال نفتقده بعد 18 عاماً ونحن لا نزال بعيدين عن بناء لبنان الذي حلم به واستشهد من أجله".
 
وكتب النائب السابق مصباح الأحدب عبر منصة "اكس": "اقسم دفاعاً عن لبنان العظيم مزعجا اعداء الوطن فقتلوه، ثم استثمر دمه من ظنهم حلفاء وخانوه".

وختم : "رحمك الله يا جبران كنت بحجم وطن وكانوا بحجم كرسي فشلوا حتى بالحفاظ عليه".
 
 
وكتب عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب في ذكرى استشهاد جبران تويني عبر حسابه عبر منصة "اكس": "مع شروق شمس كلّ "نهار" لا يغيب عن البال "ديكها" جبران وقَسَمه. 
‏كم نحن بحاجة اليوم للتمسك بهذا القسم. الرحمة لروحه".  
 
وقال رئيس تحرير "الشرق الأوسط" غسان شربل: "في مثل هذا اليوم تطاير جسد جبران تويني حبرا ووردا".
وأضاف في منشور له عبر "إكس": "جبران تويني…يوم نجح الليل في اغتيال النهار".
وختم قائلاً: "لبنان مأساة. تتعب المشانق ولا يتعب الأحرار".
 
 
 
 
واستذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، "الشهيد جبران تويني الذي اغتيل غدرا في مثل هذا اليوم من العام 2005 في الوطن الذي أحب برغم كل المخاطر التي كانت تحوطه والنصائح التي أشارت عليه بمغادرته صونا لحياته".

وقال: "لقد قضى في الأرض التي ولد فيها وأحبها حبا عظيما."

أضاف: "في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاده، نؤكد الانحياز إلى قيم الحرية والديموقراطية، والجرأة اللامتناهية في قولة الحق، والولاء للبنان الواحد الأحد غير القابل للتجزئة والتقسيم، وثقافة العيش الواحد على قاعدة المواطنة الصحيحة، والكاملة الأوصاف والمواصفات".

ختم: "جبران تويني احد فرسان الصحافة اللبنانية والعربية الشباب، غيبه الاغتيال بالجسد، لكنه عجز عن تغييبه عن الذاكرة الوطنية، وعن ضمير الحرية النابض ابدا في مفاصل الاعلام وشرايينه. رحمه الله، وليكن ذكره مخلدا."
 
 
وأدلى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بالتصريح التالي: "في ذكرى استشهاده، ظلّ جبران تويني رمزًا لبنانيًا متمرّدًا على أسلافه السياسيين قبل أن يصبح مشعلاً مضيئًا لرعيله الشاب الذي رأى فيه نبرة مخلصة يهتزّ لها الوجدان الوطني وينتفض على كل أنواع الخنوع والضعف. وبعفويّته الناضحة بإيمانه العميق بهذا الوطن، استطاع أن يستقطب اللبنانيين بمختلف تياراتهم في حياته وحتى في مماته".

وأضاف: "إذا كانت "النهار"، نهار حرية، عاش من أجل مبادئها غسان تويني في كل معارك الظلم وكمّ الأفواه، فإن جبران حوّلها إلى مساحة ديمقراطية للتعبير عمّا يختلج في نفوس شباب الغد وتطلّعاتهم. وها هم اليوم نايلة وميشال تويني وأسرة " النهار يتابعون مسيرته بروحهم المتقدة، وعنفوانهم الشامخ محققين بذلك رسالة الجدّ والأب والحفيد جبران".

وختم: "بقدر ما كان حالة جبران انقلابية بيضاء، لم تسلَم طهارته الروحية من موجة الحاقدين على مسيرته التي قادها ببطولة تجاوزت حدود الموت إلى عمق الشهادة المؤمنة بقضيتها ورسالتها". 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium