النهار

بوصعب بعد اللجان المشتركة: التمديد لعون في المجلس النيابي ليس سهلاً
المصدر: "النهار"
بوصعب بعد اللجان المشتركة: التمديد لعون في المجلس النيابي ليس سهلاً
اللجان النيابية المشتركة (نبيل إسماعيل)
A+   A-
عقدت اللجان النيابية المشتركة جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وحضور الوزراء في حكومة تصريف الاعمال، المالية يوسف خليل، الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار والتربية عباس الحلبي وعدد من النواب. كما حضر ممثلون عن الإدارات المعنية.

وبعد الجلسة، رد بو صعب على سؤال عن جلسة مجلس الوزراء التي يمكن أن تعقد  لتأجيل تسريح قائد الجيش ستة أشهر، وقال: "لم أعرف اذا كان الرئيس نجيب ميقاتي قد دعا الى جلسة لمجلس الوزراء، وبحكم وجودي مع الأفرقاء المعنيين بهذا الملف أكون معطيات، ولمست أن موضوع التمديد في المجلس النيابي ليس سهلاً وهناك عوائق أمامه. لا اقول انه لن يحصل أقول انه ليس متاحا بالطريقة التي يفكر بها الناس".
 
ولفت إلى أن "هناك ستة اقتراحات قوانين مختلفة عن بعضها البعض في ما يتعلّق بالتمديد، ومن جهته، قال الرئيس نبيه بري إن على الحكومة أن تتحمّل المسؤولية بالدرجة الأولى، ولا أعرف إذا وصلوا إلى توافق. سمعنا بالامس في اجتماع هيئة المكتب أن الحكومة مسؤولة بالدرجة الأولى عن هذا الملف وليس المجلس النيابي، واذا لم تستطع الحكومة أن تفعل شيئاً، يكون هناك تدخل في المجلس النيابي لمنع الفراغ في قيادة الجيش. هنا الدور للمجلس النيابي".

اضاف: "اعتقد أن جدول الاعمال سيأخذ في الاعتبار القوانين التي أقريناها في اللجان المشتركة، هذا الجدول سنبدأ به يوم الخميس وسيستكمل يوم الجمعة. فاذا سبقتنا الحكومة ووجدت حلا لقيادة الجيش يكون الأمر جيداً، ولا لزوم عندها لدرس اقتراحات للقوانين المسجلة المقررة وهي متنوعة. والقصة ليست سهلة، وليس هكذا عشوائياً نعدل قوانين على قياس اشخاص. هذه فيها صعوبة في المجلس النيابي. اعود واقول انها ليس محسومة، تحصل او لا تحصل بل هي تحتاج الى نقاشات ودراسات وعلينا ان نكون عادلين".
 
من جهته، قال رئيس لجنة التربية النائب حسن مراد: "اليوم في جلسة اللجان المشتركة كان هناك بندان، الأول يتعلق بسلفة للأساتذة، وبناء لصرخة الأساتذة المتقاعدين تمت الموافقة على هذا البند. والبند الثاني له علاقة بنسب الحسومات، وصار هناك تعديلات لصالح الاستاذ ولتغذية الصندوق وتم التصويت عليه، على أمل ان نجد حلا جذريا لموضوع التربية في لبنان لنعود الى اساس المشكل وباعطاء حق المعلم بالمدارس الخاصة والرسمية دون ان نكبل الدولة ودون اقساط زيادة وفي الوقت نفسه نستطيع ان نساهم مع الدولة اللبنانية".

وأضاف: "نبارك للمتقاعدين المشروع الذي تم انجازه وسنبقى نقف الى جانبهم، والمرحلة القادمة ستكون للجامعة اللبنانية باذن الله".
 
الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل
 
 

اقرأ في النهار Premium