كتلة "اللقاء الديموقراطي".
عقدت كتلة "اللقاء الديموقراطي" اجتماعاً ترأسه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، وحضر جانباً منه النائب السابق وليد جنبلاط، بحضور أعضاء الكتلة النواب مروان حمادة، أكرم شهيب، وائل ابو فاعور، فيصل الصايغ، هادي أبو الحسن وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، حيث تم البحث في آخر المستجدات وبجدول أعمال جلسة مجلس النواب التشريعية واقتراحات القوانين المعروضة على الهيئة العامة يوم الخميس المقبل.
وأكدت الكتلة موقفها الداعي إلى "التمديد لقائد الجيش لمنع الشغور أو الفراغ في المؤسسة العسكرية وتعيين رئيس للأركان وأعضاء المجلس العسكري لضمان استمرارية عمل مؤسسة الجيش وتثبيت وحدتها ودعمها وتحصينها، وعدم استهدافها بالخطابات الموتورة التي تتنافى والمصلحة الوطنية العليا، لا سيما في ظل الظروف الأمنية الدقيقة التي يمر بها لبنان مع استمرار العدوان الاسرائيلي اليومي على الجنوب والتهديدات المستمرة بتوسيع العدوان".
في الملف التربوي، دعت الكتلة إلى "إقرار ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية على أساس الكفاءة وحاجة الجامعة، وإنصاف المتعاقدين بحوافز حقيقية تمكّنهم من ممارسة عملهم".
كما بحثت الكتلة في الملفات المعيشية والحياتية، وذكّرت بـ"ضرورة معالجة أزمة أدوية السرطان والأمراض المستعصية، مشددة على أن هذا الأمر هو مسؤولية الدولة أولاً وأخيراً، ولا بد من توفير الإعتمادات اللازمة لتأمين الأدوية للمرضى وعدم تعريض حياتهم للخطر، فأبسط حقوقهم هي تأمين علاجهم اللازم، اذ إن الصحة ليست ترفاً بل من واجبات الدولة أن توليها الاهتمام المطلوب".