النهار

تشاور نواب بيروت الأولى غسان حاصباني، نقولا صحناوي، نديم الجمّيل، جان طالوزيان، آغوب ترزيان وجهاد بقردوني، في لقاء عقدوه في مدرسة "راهبات المحبة للآباء اللعازاريين"، في موضوع النزوح السوري وآلية تطبيق القوانين والإجراءات المتبعة لمعالجته.

وحضر أيضاً مخاتير الأشرفية، الرميل، الصيفي والمدور، ممثل عن محافظ مدينة بيروت، رؤساء لجان تجار الأشرفية والرميل والجميزة، المسؤول عن مكتب أمن الدولة، منسقو بيروت في "القوات اللبنانية"، "التيار الوطني الحر"، الكتائب والطاشناق.

استهل اللقاء بالنشيد الوطني، ثم شرح النواب الوضع في بيروت، مع ما يرافقه من تهديد أمني واجتماعي واقتصادي للمجتمع اللبناني، وخصوصاً في بيروت الأولى التي لا تزال تعاني للنهوض بعد انفجار مرفأ بيروت.

وشدد المجتمعون في بيان صدر عنهم، على "تحمل كل المعنيين المسؤولية، كلّ بحسب اختصاصه، عبر الطلب من المخاتير التنسيق مع بلدية بيروت في ما خص إصدار افادات السكن، وعدم تنفيذ اي منها الا بموجب اقامة صادرة عن الامن العام وعقد ايجار مسجل في بلدية بيروت. واتفق على التنسيق بين المخاتير والأجهزة الامنية في المنطقة، لحصر واحصاء جميع الموجودين ضمن نطاق منطقة بيروت الأولى وإحصائهم".

وطلب الى التجار "التزام التعاميم، وعدم إعتماد مكان العمل الخاص بهم مركز ايواء للعمال، انما الافادة تفصيلاً عن جميع موظفيهم وعناوين سكنهم في مركز محافظة بيروت، كما التبليغ عن اي مؤسسة تجارية يديرها غير لبنانيين بصورة غير قانونية".

كذلك طالبوا وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بـ"اصدار تعاميم جديدة، منها رفض اي ورقة تعريفية صادرة عن محافظة غير التي يتخذ فيها النازح مسكناً له، وحصر إصدار افادات السكن بمخاتير المحلة، لا بمخاتير القضاء بأكمله، ضماناً لدقة المعلومات الواردة فيها، ولاسيما منها ما يتعلق بالعناوين الحقيقية".