صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم السبت 16 كانون الأول 2023:
لم يكن تفصيلاً نافلاً أن يصوت أكثر من سبعين نائباً في نهاية كباش سياسي متداخل المؤسسات والفرقاء وغير مسبوق في طبيعته الغريبة حيال الاستحقاق العسكري والأمني لكي تشتعل بورصة الأرباح والخسائر من جهة وتظهر دلالات داخلية وخارجية بارزة للغاية وراء هذا التطور الذي مدّد بموجبه مجلس النواب لقائد الجيش العماد جوزف عون وقادة الأجهزة الأمنية لمدة سنة إضافية كاملة.
تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزّة صباح اليوم حيث تجاوز عدد القتلي الـ 19 ألفاً وفقاً للسلطات الصحية في القطاع وسط مخاوف من وجود آلاف آخرين تحت الأنقاض.
وفي ظلّ القتال البرّي المكثّف في مختلف أنحاء قطاع غزّة وتحذير منظّمات الإغاثة من وقوع كارثة إنسانيّة، وعلى وقع تحذير الولايات المتحدة من أنّ إسرائيل تخاطر بفقدان الدعم الدولي بسبب الغارات الجويّة "العشوائيّة" التي تقتل المدنيّين الفلسطينيّين، أفاد موقع "أكسيوس" بأنّه "من المتوقع أن يجتمع رئيس الموساد مع رئيس الوزراء القطري لاستئناف محادثات الرهائن بين إسرائيل وحماس".
أقرّ مجلس النواب رفع سنّ التقاعد لقادة الأجهزة الأمنيّة برتبة لواء وعماد لمدّة سنة واحدة، ويكون هذا الاقتراح شمل قائد الجيش العماد جوزف عون بالإضافة إلى مدير عام قوى الأمن الداخليّ اللواء عماد عثمان بشكل خاصّ، إضافة إلى قادة الأجهزة وأعضاء المجلس العسكريّ الذين يحملون رتبة لواء ولا زالوا في الخدمة العسكرية.
الجولة الثانية من الجلسة التشريعية، تصحّ تسميتها جلسة فقدان الثقة بامتياز، إذ لم تبدّد الاتفاقات السياسية المعقودة والتي دفعت بحزب "#القوات اللبنانية" إلى المشاركة في الجلستين المخاوف من فخّ قد يحضّر ويفضي بالنهاية إلى فقدان النصاب.
تُسنّ القوانين في لبنان وتُنشأ مؤسسات للتوظيف والمنافع التحاصصية، ولكن ليس لإرساء منطق المؤسسات في عمل الدولة.
فبعد مخاض قانوني وصراع خاضته القوى السياسية والمجتمع المدني لفرض آلية محاسبة، وُلدت من رحم مرسوم أصدره مجلس الوزراء "الهيئة العامة لمكافحة الفساد" في عام 2022، لتكون "المظلة والإطار القانوني في سلة التشريعات لمكافحة الفساد".
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
... وفي اليوم الثاني، طارت جلسة الحكومة، وأنجز المجلس النيابي التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون في تجاوز لقطوع سيناريو كان سيودي بالبلاد إلى انقسام ليس على مستوى السلطة السياسية المنقسمة اساساً وانما على مستوى المؤسسة العسكرية، بما يهدد الأمن القومي في البلاد.
نجا الجيش يوم أمس من مؤامرة كبيرة كانت تستهدفه من خلال فتح حرب منهجية ضد قائد الجيش جوزف عون لإقصائه، وإزاحته من السباق الرئاسي المحموم. فشل من أشعلوا المعركة على مدى أشهر طويلة تحت شعار "قلة وفاء" جوزف عون لمن أتى به إلى قيادة الجيش، أي الرئيس السابق ميشال عون، وصهره النائب جبران باسيل وكان نقل عن الرئيس السابق قوله أمام بعض زواره إنه لو ظل جوزف عون بجانبه ولم يبتعد لكان اليوم رئيساً للجمهورية.
هل صحيح أن المعنيين الأساسيين بملف الوجود الفلسطيني المسلح في الجنوب استقر بهم الرأي أخيراً على سحبه من التداول بعدما أدّى غرضه وبلغ هدفه؟
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
