خيّمت الأجواء المتوتّرة والحذرة صباحاً على منطقة العمليات في القطاعين الغربي والأوسط، وحلّقت الطائرات المسيّرة الإسرائيليّة فوق بلدتي مجدل زون وشمع.
ونفّذت الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة، صباح اليوم، سلسلة غارات جويّة استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب، حيث ألقت عدداً من صواريخ جو -ارض على المنطقة التي ارتفعت منها سحب الدخان الكثيف، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
(قصف إسرائيلي بين عيتا الشعب ورميش)
كما تعرّضت أطراف الناقورة لقصف إسرائيلي. وأغار الطيران الحربي على المنطقة الحرجية الواقعة بين عين بل وبنت جبيل.
إلى ذلك، أفيد عن استهداف مستعمرة المطلة بصاروخين من الأراضي اللبنانية.
وأفاد مراسل "النهار" باستهداف أحد المنازل في بليدا بعد لحظات من انتهاء تشييع أحد عناصر "حزب الله" في البلدة حسن علي إبراهيم.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ طائرات سلاح الجوّ قصفت، سلسلة من الأهداف التابعة لـ"حزب الله"، لافتاً إلى أنّه "من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها عدة بنى تحتية إلى جانب المواقع العسكرية".
وكان الجيش الإسرائيليّ صعد مساء أمس من استهدافه للقرى الجنوبيّة، فقصف عدداً من القرى في القطاعين الغربي والأوسط، وأغارت طائراته على جبل اللبونة، بالإضافة إلى قصف مدفعي مباشر.
وخلال الليل الفائت وحتى صباح اليوم، أطلق الجيش الاسرائيلي القنابل الحارقة والضوئية على جبل اللبونة وجبل العلام، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق وفوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
واستهدف القصف المدفعي ليلاً أطراف بلدة حولا - وادي السلوقي، والأطراف الشرقية لبلدة بليدا.
إلى ذلك، وزّع الإعلام الحربي لـ"حزب الله"ملخص عمليّات الحزب بتاريخ أمس:
"- القطاع الشرقي:
1- الساعة 11:05 استهداف موقع المطلّة بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مؤكّدة.
2- الساعة 21:45 قصف مستوطنة يفتاح (قرية قَدَس اللبنانية المحتلة) بالقذائف المدفعية وتحقيق إصابات مؤكّدة كردٍّ على قيام العدو الإسرائيلي بالاعتداء على المدنيّين واستشهاد المواطن اللبناني حسين علي بركات مع تأكيد المقاومة على عدم تهاونها على الإطلاق في المسّ بالمدنيّين.
- القطاع الغربي:
1- الساعة 15:30 استهداف دبابة ميركافا قرب موقع المالكية بالأسلحة المناسبة ممّا أدّى إلى تدميرها وقتل وجرح من فيها".
ونعى "حزب الله" مقاتلين جديدين في الاشتباكات الدائرة عند الحدود الجنوبية، وهما حسن علي إبراهيم "أبو هادي" من بلدة بليدا، و وسام حيدر مرتضى "علي أبو الحسن" من عيتا الجبل".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
