النهار

5 أخبار بارزة في صباح "النهار" - اشتعال متجدد جنوباً والخطر داهم: أوقفوا اللعب بالنار
المصدر: "النهار"
5 أخبار بارزة في صباح "النهار" - اشتعال متجدد جنوباً والخطر داهم: أوقفوا اللعب بالنار
جولة إعلامية نظّمها الجيش الإسرائيلي في 15 كانون الأول، حيث يظهر جندي إسرائيلي قيل إنّه في نفق تابع لـ"حماس" (أ ف ب).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الخميس 21 كانون الأول 2023
 
فيما يتوقع أن تنكفئ كل "الحراكات" الداخلية والخارجية المتصلة بالأزمة الرئاسية إلى ما بعد نهاية السنة الحالية بما يفرغ المشهد السياسي تماماً من أي تطورات بارزة حتى مطلع السنة الجديدة المقبلة، عاد الوضع الميداني عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل يرسم معالم القلق والتوجس إلى مستويات عالية للغاية.
 
 
 
 عاد الوضع الميداني عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل يرسم معالم القلق والتوجّس إلى مستويات عالية للغاية، حيث أفيد صباح اليوم عن إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات الجليل الأعلى.

كما شنّ الجيش الإسرائيليّ غارة على أطراف بلدة كفركلا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

وأفيد عن قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدات مارون الراس وعيترون ويارون بالقطاع الأوسط.
 
 
 
 سُجّل ارتفاع في الإصابات لمتحوّر جديد من فيروس كورونا في الولايات المتحدة مع اقتراب الشتاء من ذروته، ويُطلق عليه تسمية "JN.1"، وهو سلالة فرعية من متحوّر "أوميكرون".

في أيلول، تمّ اكتشاف أوّل حالة لمتحوّر JN.1 وكان انتشاره بطيئاً. لكن في الأسابيع الأخيرة سُجّل تزايدٌ بنسبة 20 في المئة للإصابات. ومن المتوقّع أن يكون مسؤولاً عن نصف الإصابات الجديدة على الأقلّ في الولايات المتحدة قبل نهاية الشهر الحالي.
 

 
  عرض التقرير الدوري الثاني من الإدارات والوزارات المعنية حول موضوع #النزوح السوري لا سيما التسلل غير الشرعي للنازحين.
 
 
 
 يرزخ قطاع غزة تحت قصف إسرائيليّ عنيف في الشهر الثالث من الحرب، حيث أفيد صباح اليوم عن غارات إسرائيلية كثيفة على مناطق عدّة في القطاع.

وارتفعت حصيلة صحايا حرب غزة إلى 20 ألف قتيل منذ 7 تشرين الأول، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس الأربعاء، فيما أحيا وصول رئيس المكتب السياسي للحركة إلى القاهرة والمفاوضات التي تجري في الكواليس الآمال بالتوصل إلى هدنة جديدة.
 
Alternate Text
 
اخترنا لكم من مقالات اليوم


إنها لعنة الجغرافيا التي لا تترك للبنان مجالاً للعيش برخاء وسلام. فالبلد عالق حالياً بين اعتداءات وحروب اسرائيلية، وتهديدات مستمرة متصاعدة جنوباً، وحدود غير مضبوطة شمالاً وشرقاً دفعت بنحو مليوني لاجىء سوري إليه، صار خطرهم على البلد وجودياً، بعدما كانت دمشق مارست على لبنان وصاية استمرت نحو 30 عاماً عملت خلالها على إفراغ النظام من مضمونه وتمايزه.
 
 
 
لا يغيب لبنان عن أجندة التحركات الديبلوماسية في اتجاه المنطقة، من باب الضغط والتحذير من مغبة فتح جبهة الجنوب، وما يمكن أن تحمله من مخاطر على الداخل اللبناني، في ظل التهديدات الإسرائيلية المتكررة من تدمير لبنان إذا قرّر "حزب الله" شنّ أي هجوم على إسرائيل.
 
 
وكتب علي حمادة:  أوقفوا اللعب بالنار
 
على الرغم من كل المحاولات الدولية، يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحركة حماس. ومع أن الإعلام العربي يتجنب الحديث عن الوقائع العسكرية، فإن المعطيات لدى العديد من مراكز الأبحاث الدولية المتخصصة تشير إلى أن الإسرائيليين يتكبّدون في قتالهم مع حماس والفصائل الأخرى خسائر كبيرة نسبياً، لكنهم يواصلون التقدم في الشمال حيث يستكملون ببطء الإطباق على المربّع الأخير الذي تتحصّن فيه الفصائل الفلسطينية.
 
 
 
 
 يقع لبنان حالياً بين سلسلتين أرحمهما قادرة على إعادة عقارب الاستقرار النسبي المُرسى منذ شهور إلى الوراء بقوة. الأولى سلسلة لا تتوقف ولن، من الأزمات السياسية والأمنية والدستورية، بعضها خارج عن الإرادة اللبنانية ومفروض، وبعضها الآخر "نكد داخلي" مستدام.
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium