تفقّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، مساء اليوم، مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عشيّة الأعياد، حيث جال يرافقه قائد جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري وقائد سرية قوى الأمن الداخلي في المطار العميد عزت الخطيب والمقدم بهاء طعمة من الأمن العام وضباط من جهاز أمن المطار والأمن العام وقوى الأمن الداخلي على مختلف أقسام المطار بدءاً من قاعة المغادرة، حيث اطّلع من قائد سرية التفتيشات، العقيد علي حاموش، على آلية العمل وأجهزة التفتيش من قبل قوى الأمن.
ثم جال مولوي في أرجاء السوق الحرة مطّلعاً على سير الأمور وكذلك على عمل الأمن العام على الكونتورات في المطار، وجال في قاعات انتظار المسافرين، حيث استوقفه عدد من الركاب، منوّهين بعمله وبعمل الأجهزة العاملة في المطار. كذلك استوقفه عدد من المسافرين المتواجدين في المطار لالتقاط الصور معه متمنين له كل التوفيق.
وفي تصريح له، أكد أنّه "مهما صعبت الظروف رسالتنا واضحة، رسالة بناء الدولة رسالة القوة والمواجهة والأمن والأمان والمحافظة على لبنان، فالمطار هو واجهة لبنان وأول صورة له. المطار يجب أن يبقى ويكون دائماً صورة لبنان الحلوة. ورغم المصاعب الاقتصادية، فإنّ الفريق الذي يعمل في المطار وجهاز أمن المطار يقومون بعمل كبير، ورغم كثافة الطائرات التي وصل عددها بين مغادرة ووصول باليوم الواحد الى 162 طائرة وعدد المسافرين باليوم الواحد الى 23500 مسافر من والى المطار. وهذه الاعداد الكبيرة هي دليل على ثقة بلبنان".
وأضاف: "نحن وجهاز أمن المطار وكل الأجهزة المنضوية تحته من جيش وقوى أمن وأمن عام وجمارك كل واجباته، ورسالتنا للبنانين هي الإيمان والمسؤولية، رسالتنا لجهاز امن المطار وكل العاملين بالمطار".
وأكد على "خدمة المواطنين، ونعمل مع الأجهزة الأمنية المختصة لتأمين كل المتطلبات اللازمة مع المدير العام لقوى الأمن لزيادة عدد العناصر والضباط والتفتيشات والذين يجب أن يكونوا على درجة عالية من التدريب وكذلك في السرية، وأيضاً لزيادة عدد العناصر في الأمن العام على الكونتورات وتحديث الأنظمة ليصبح اداؤها افضل وبالتالي أسرع".
وتوجّه وزير الداخلية بالمعايدة الى اللبنانين، وقال:"إنّنا معهم بكل مسؤولية لبناء الدولة لبناء الاقتصاد لنُعيد الى لبنان العيد والصورة الحلوة".
وردّاً على سؤال، قال إنّ "عدد الطائرات خلال هذه الفترة ازداد والناس تريد المجيء الى لبنان وؤية هذا البلد الجميل رغم كل التحديات العالم باقية والمطار باق ولبنان باق".
وعن أداء الأجهزة العاملة في المطار، أكد أنّه "أكثر من جيد والناس مرتاحة وربما مطارنا مثل أحسن مطارات العالم. هذا مع العلم انه في أهم واحسن مطارات العالم يوجد زحمة اكثر مما هو موجود هنا وما نستطيع قوله ان كل العاملين في المطار ومعهم جهاز امن المطار الذي نشرف عليه يقومون بمهام كبيرة وجبارة بتضحية ومحبة"، مشيراً إلى أنّه "على الرغم من كل التوترات والحكومة تقوم بكل ما هو مطلوب لتوفير الامن والأمان والمطار جيد وأعداد المسافرين مبشرة وجيدة".
وعن التهديدات للمطار، قال وزير الداخلية إنّ المطار "في أمان طالما اللبنانين عندهم الإيمان"، مضيفاً أنّه "على رغم كل الغصة وما يدور في الجنوب اللبناني، الذي نتمنى له الأمان والحكومة اللبنانية تعمل على أمانه وأمان كل المواطنين الجنوبين، فإنّ الكثير من شركات الطيران عادت، وتُبشّر أنّها عادت الى مطار رفيق الحريري الدولي".
وقال مولوي إنّ "عدداً مهمّاً من السياح هم من العرب".