الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

مواجهات الجنوب إلى تصعيد في انتظار الهدنة

المصدر: "النهار"
Bookmark
يجهد أبناء القرى الحدودية إلى إحياء عيد الميلاد بالحد الأدنى الممكن، وفي الصورة كاهن القليعة يرفع الصلوات مع المؤمنين من أجل أن يعم السلام الربوع ولأرواح من سقطوا ومن يتعرضون يومياً للقصف الإسرائيلي. (أ ف ب)
يجهد أبناء القرى الحدودية إلى إحياء عيد الميلاد بالحد الأدنى الممكن، وفي الصورة كاهن القليعة يرفع الصلوات مع المؤمنين من أجل أن يعم السلام الربوع ولأرواح من سقطوا ومن يتعرضون يومياً للقصف الإسرائيلي. (أ ف ب)
A+ A-
فيما لم يبق مع بداية عطلة الأعياد في صدارة المشهد السياسي الداخلي سوى عنوان "الصلحة" تارة او "القطيعة المستعادة" طورا بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم، شكل التصعيد المتواصل على الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل الحدث الثابت في مسار الواقع اللبناني في الأيام الأخيرة والأسبوع الأخير من السنة الحالية. وعلى رغم معالم الاطمئنان النسبي التي عكستها حركة شبه طبيعية للوافدين اللبنانيين من بلدان الانتشار الى لبنان عشية الأعياد، ظلت أنظار الأوساط المحلية المعنية، كما الأوساط الديبلوماسية مشدودة الى مصير المساعي المحمومة المتعددة الجانب الجارية للتوصل الى هدنة إنسانية، طويلة نسبيا هذه المرة، في غزة تعول عليها هذه الأوساط مجتمعة أهمية كبيرة لتبريد الجبهة الجنوبية وتخفيف الاخطار المتزايدة لاتساع المواجهات على النحو الذي اقلق الجميع في الأيام الأخيرة . وما بدا لافتا في هذا السياق تمثل في تحديد الرئيس ميقاتي عقب زيارته امس لبكركي ولقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي موقفا من الوضع القائم في الجنوب يتجاوز مسألة توقف المواجهات الميدانية الى النزاع الحدودي كلا بين لبنان وإسرائيل. وهو الامر الذي اثار تساؤلات عما اذا كان ثمة تفاهم ضمني بين رئيس الحكومة و"حزب الله" حيال تحديد هذا الموقف. فقد قال ميقاتي "تحدثنا خلال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم